يعد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، معشوق جماهير العالم خلال تواجده في أكبر أندية أوروبا، مانشستر يونايتد الإنجليزي ثم النادي الملكي في إسبانيا "ريال مدريد" وحاليًا في يوفنتوس الإيطالي، لكن الاتهامات التي خرجت فجأة من سيدتين، نالت كثيرًا من تاريخ الشاب الثلاثيني والنجم الكروي العالمي، برغم إنهما لم تثبتا شيئًا. وبحسب صحف ميرور وذا صن الإنجليزيتان، فإن المشكلات التي ما تلبث أن تظهر أمام شخصية جماهيرية، عادة تجعل الشكوك تدور حوله، وتنخفض أسهمه لدى عشاقه حتى يتجاوز أزمته. فيما تناقلت صحف إسبانية وإيطالية، أن ثمة خلافات وقعت بينه وبين خطيبته وأم أولاده بعد تداول هذه الاتهامات، ورغم إن مشكلاتهما لم تسفر عن شئ، إلا أنها تظهر حجم الضغط الواقع على كليهما، خاصة مع طلب شرطة نيفادا الأمريكية عينة من حمض النووي لكريستيانو؛ لاثبات أو نفي التهم بحقه، وخاطبت في ذلك السلطات الإيطالية حيث يعيش نجم يوفنتوس على أراضيها حاليًا. وتأتي الاتهامات وسط حالة "مي تو" العالمية التي شجعت كثيرا من النساء على التصريح بما تعرضن له من اعتداءات أو إيذاءات منذ العام الماضي، وكان بطلها الأكثر إثارة للجدل المنتج الأمريكي المتحرش هارفي واينشتاين، الذي تنظر قضيته أمام القضاء الأمريكي بعدما قدمت عدد من السيدات، من بينهن نجمات في هوليوود دعاوى ضده. وقبل أشهر، اتهمت الشابة الأمريكية كاثرين مايورجا، كريستيانو بأنه اعتدى عليها قبل 10 سنوات، وهو الاتهام الذي نفاه اللاعب وقال إنه لم يجبرها على شئ وكل شئ تم بموافقتها، لكن في غمرة دفاعه عن نفسه ظهرت شابة أخرى من إنجلترا، وادعت هي الأخرى أن كريستيانو نال منها أيضًا، وفي هذه الحالة نفى كريستيانو معرفته بها من الأساس. ويبدو أن فصلًا جديدًا من الأزمة في طريقه للتفاقم بعدما قرر محامي كاثرين مايورجا، السفر إلى لندن للقاء عارضة الأزياء الإنجليزية جاسمين لينارد، التي وجهت اتهامات لكريستيانو ، بعدما أعلنت مساندتها لمايورجا مؤخرًا عبر تويتر. وزعمت الأمريكية مايوركا، إن كريستيانو اعتدى عليها قبل 10 سنوات في مدينة لاس فيجاس الأمريكية، بينما زعمت جاسمين لينارد أن كريستيانو تلاعب بها وقام باستغلها قبل 10 سنوات.