كشفت دراسة حديثة بشأن التحرش الجنسي في الأممالمتحدة خلال العامين الماضيين، أن ثلثي موظفي المنظمة الدولية لمكافحة التحرش أبلغوا عن تعرضهم لتحرش جنسي خلال تلك الفترة من عملهم مع الأممالمتحدة. وقال الأمين العام للمنظمة، في رسالة لموظفيه: إن الدراسة تضمنت أرقاما مفاجئة حيث أجاب واحد من كل ثلاثة مشاركين في الدراسة أو 33%، عن تعرضه لحادثة واحدة على الأقل من المضايقات، والتحرشات الجنسية في آخر عامين . ولكن الصدمة كانت في ارتفاع النسبة في الفترة الأخيرة إلى 38.7% عند الذين أبلغوا عن نوع معين من التحرش الجنسي خلال فترة وجودهم في الأممالمتحدة. وأوردت الدراسة أن إثنين من كل ثلاثة متحرشين من الرجال، وواحد من كل أربعة من المشرفين أو المديرين، وتقريبا واحد من كل عشرة من المسؤولين الكبار. جدير بالذكر أنه في فبراير الماضي، أطلقت الأممالمتحدة خطا ساخنا على مدار الساعة للموظفين للإبلاغ عن التحرشات الجنسية، وأوكلت لمحققي الأممالمتحدة التعامل مع جميع الشكاوى.