قام د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى واللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، بزيارة لمستشفى قصر العينى، بمرافقة د. عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، د.هالة صلاح الدين عميد كلية طب قصر العينى، فى إطار الاستعداد لبدء تنفيذ خطة تطوير مبنى الطوارئ بمستشفى القصر العينى بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى لوزارة التعليم العالى بسرعة تنفيذ خطة تطوير مستشفى الطوارئ بالقصر العينى بجامعة القاهرة، ورفع كفاءة المستشفى فى تقديم خدماتها الطبية للمرضى المترددين عليها.. وقدم "عبد الغفار" الشكر للهيئة الهندسية لترحيبها الفورى والدائم بالمشاركة فى المشروعات التى تهدف لخدمة المجتمع، مشيرا إلى أن الوزارة وضعت خطة عاجلة لتطوير الطوارئ بمستشفى قصر العينى بناء على زيارات الوزير التفقدية للمستشفى خلال الفترة الماضية، وتم عرضها على الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى وجه بالبدء الفورى فى تنفيذ عملية التطوير بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة. وأشار إلى أن الدولة تقوم بدور كبير فى دعم المستشفيات الجامعية، وتولى أهمية كبيرة لتطوير العمل بها للوصول لتقديم خدمة طبية متميزة ومجانية للمواطن، إلى جانب دور المجتمع المدنى. وأكد الوزير، على أهمية تكاتف جهود العاملين بالمستشفيات الجامعية من أعضاء هيئة التدريس و العاملين مع جهود الدولة والمجتمع المدنى لتطوير المستشفى والارتقاء بالمستوى الطبى لها وضمان انضباط العمل بها. وأكد اللواء كامل الوزير ترحيب الهيئة بالمساهمة فى تطوير المستشفى العريق الذى يؤدى دورا كبيرا فى خدمة المرضى عبر تاريخه الطويل. من جانب آخر أشار د. عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة إلى أن الجامعة تعمل على تطوير المستشفيات الجامعية التابعة لها بالكامل، مشيرا إلى أن مشاركة الهيئة الهندسية هو بمثابة صمام أمان وضمان لجودة العمل المتوقع. وشاهد الحضور عرضا تفصيليا قدمته الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لخطة التطوير التى تشمل تطوير المنشآت بما يسهل حركة دخول وخروج المرضى وانتقالاتهم داخل الأقسام المختلفة وفقا لحاجة الحالات الطبية، وضمان سرعة تقديم الخدمة، مع الحرص على عدم توقف العمل خلال فترة التطوير، كما قام الحضور بجولة تفقدية للمستشفى لمعاينة المنشآت المقرر العمل بها ضمن خطة التطوير. يذكر أن مستشفى الطوارئ بقصر العينى التابع لجامعة القاهرة تستقبل 1300 مريض يوميا، و40 ألف مريض شهريا، وحوالى نصف مليون مريض سنويا من خلال الخدمة الطبية المقدمة عبر أقسام الاستقبال والطوارئ.
