قال الشيخ الشحات العزازي، من علماء الأزهر، إن الإسلام شرع مجموعة حقوق لكلّ واحد من الزّوجين على الآخر، منوهًا بأن الزوجة نعمة من عند الله تعالى. وأضاف «العزازي»، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المُذاع على فضائية «dmc»، اليوم الخميس، أن الله تعالى نهى عن الإضرار بالزوجة والجلوس معها دون صفاء نية. ووجه رسالة، قائلًا: «من يذهب لكي يصالح زوجته ويقولها حقك عليّ تعالي ارجعى، وترجع وبعدها يطلع عينيها فهذا يغضب الله، والذي يعتبر الزوجة نعمة فهذا موثق في القرآن الكريم». يُشار إلى أنه أول ما يجب على الزّوج أن يُؤدّيه من حقوق معنويّة لزوجته أن يُكرمها، ويحسن مُعاشرتها، وأن يُعاملها بالمعروف، فذلك يُؤدّي إلى التّأليف بين قلبيهما، كما يجب عليه أن يتحمّل ما يصدر منها والصّبر عليها، يقول الله سبحانه: «وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا» (سورة النساء: 19).