قالت دار الإفتاء أن أحسن ما يُتوسَل به إلى دخول الجنة، ويُتوصَل به إلى وصول درجتها العالية؛ طاعة الوالد ومراعاة جانبه، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الوالد أوسط أبواب الجنة فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه» (رواه الترمذي). وأضافت في بيان لها عبر صفحتها الرسمية قائلة: إن صلة الرحم على قسمين: رحم يجب وصلها، ويحرم قطعها، وهي كل رحم محرم، وهم القرابات من جهة أصل الإنسان كأبيه وجده وإن علا، وفروعه كأبنائه وبناته وإن نزلوا، وما يتصل بهم من حواشي كالإخوة والأخوات، والأعمام والعمات، والأخوال والخالات، ورحم يندب أن توصل ويكره أن تقطع وهي كل رحم غير محرم كأبناء الأعمام وأبناء الأخوال. والصلة أعم من المساعدة بالمال فتكون بالإنفاق وبالزيارة والسلام وحسن الكلام واحتمال الجفاء، وفي حق الوالدين بذلك وبما أشار الله إليه في قوله تعالى: {وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}.