كشفت صحيفة "الأفتونبلاديت" السويدية عن محاولات قامت بها مؤسسات رسمية لطرد المشاركين بالمؤتمر السنوي للرابطة الإسلامية في العاصمة ستوكهولم، الذي انعقد خلال اليومين الماضيين، نظرًا لعلاقتهم بجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، فضلا عن مطالبات جماهيرية بوقف انعقاد المؤتمر السنوي للرابطة الإخوانية المدعومة من قطر والمنعقد في إحدى الصالات الرياضية بالعاصمة. وذكرت الصحيفة أن المؤتمر يشهد حضور شخصيات متطرفة يدعمها أمير قطر تميم بن حمد، اجتمعت تحت عناوين مضللة، لبث فكرها الراديكالي بصفوف الشباب المسلم في هذا البلد. وعبر السياسيون عن رفضهم للمؤتمر، حيث نقلت الصحيفة عن إريك سلوتنر، من الحزب المسيحي الديمقراطي، قوله إن "اثنين من المشاركين بالمؤتمر، يمثلان المجلس الأوروبي للفتوى والأبحاث، والأخير له صلات بجماعة الإخوان". وقال سلوتنر إن "تنظيم الإخوان لا يعتبر منظمة يمكن أن تحتوي رؤيتنا للمبادئ الديمقراطية للقانون حول المساواة بين الجنسين، وهذا ينبغي أن يكون في حد ذاته أساسا لعدم استئجار المبنى للمؤتمر". ونقلت الصحيفة أيضا عن ماجنوس رانستورب، المختص في الإرهاب بكلية الدفاع الوطنية السويدية، أن المحاضرين بالمؤتمر عصام البشير وخالد حنفي مرتبطان بمنظمات أنشأها الإخوان، مثل المجلس الأوروبي للفتوى والأبحاث، لتضليل الرأي العام حول أهدافهم الحقيقة. وتابع: "من الذي قال إن المجلس الأوروبي للفتوى والأبحاث واتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا هي مؤسسات تابعة للإخوان؟ إنه أعلى منسق استخباراتي في المملكة المتحدة، تشارلز فار". وأوضح رانستورب للصحيفة السويدية أن شهادة فار بما سبق، جاءت أمام البرلمان البريطاني، وأنه أكد بشكل قاطع، أن اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا تابع للإخوان.