عقد السفير الإندونيسي بالقاهرة حلمي فوزي اجتماعا الإسكندرية مع قرابة خمسين شركة سياحة من الإسكندرية والبحيرة لبحث فرص التعاون المشترك بين مصر وإندونيسيا في مجال النشاط السياحي وذلك بدعوة من على المانسترلي رئيس لجنة التدريب بغرفة شركات السياحة. وأجرى السفير الإندونيسي قرعة علنية من بين شركات السياحة بالإسكندرية لاختيار عدد من الشركات لزيارة اندونيسيا ومعالمها السياحية بدعوة من السفارة شاملة تكلفة الإقامة والانتقالات بهدف التعرف على السوق الإندونيسي ومعالم السياحة هناك وكذلك طبيعة عمل الشركات هناك ونقل الخبرات للشركات المصرية والعكس أيضا. واتفق على المانسترلي رئيس لجنة التدريب بغرفة شركات السياحة مع سفير إندونيسيا بالقاهرة على العمل على لتقديم خدمات تدريبية وسياحية متطورة وتبادل الخبرات خلال الفترة القادمة من خلال التنسيق بين الشركات المصرية والاندونيسية في هذا المجال. وأكد على المانسترلي اليوم أنه تم الاتفاق مع السفير الاندونيسي على استمرار التواصل مع شركات السياحة الإندونيسية من خلال عقد اجتماع للشركات الإندونيسية مع المصرية بالقاهرة لعرض الفرص السياحية والمزارات الاندونيسية والبرامج التدريبية للعاملين بشركات السياحة المصرية وكذلك سيتم الترتيب خلال الفترة القادم للاعداد لوفد من شركات السياحة المصرية لزيارة الشركات الاندونيسية هناك بدعوة من السفير الاندونيسي لطرح البرامج السياحية المصرية وتسويق المقاصد السياحية للاندونيسيين خاصة السياحة الدينية في سانت كاترين ومسار العائلة المقدسة بالاضافة الى السياحة الشاطئية والعلاجية والاستشفائية. واتفق المانسترلي مع السفير الاندونيسي بالقاهرة حلمي فوزي على إعداد برامج تدريبية مشتركة خلال الفترة القادمة بهدف تبادل الخبرات بين الشركات السياحية المصرية والاندونيسية. وأشار على المانسترلي إلى أن عدد الاندونيسيين الذين يؤدون مناسك الحج والعمرة سنويا يصل الى 3 ملايين اندونيسي واقترح على السفير الاندونيسي بأن يتم التواصل بهدف إعداد برامج سياحية للاندونيسيين بالتنسيق مع شركات السياحة المصرية بأن تقوم بإعداد برامج تشمل جاكرتا السعودية القاهرة والعودة لجاكرتا مرة أخرى. وأشاد السفير الاندونيسي بفكرة هذا البرنامج مؤكدا أنه سيتم تبنيها مع الشركات الاندونيسية. وأضاف على المانسترلي بأنه يقوم حاليا بالاستعانة بخبرات موارد بشرية وتدريب بهدف إعداد برامج تدريبية متميزة للعاملين بالقطاع السياحي وكذلك التواصل مع سفراء وقناصل عدد من الدول بهدف عقد شراكات وبروتوكولات تعاون مع جامعات ومراكز تدريب عالمية لنقل الخبرة التطور إلى العاملين بالسياحة المصرية.