تظاهر الآلاف من أصحاب السترات الصفراء وسط العاصمة باريس، وفي محيط الشانزليزيه اليوم، السبت، ضد سياسة الرئيس الفرنسي "ماكرون" وسط إجراءات أمنية مشددة، وانتشار أكثر من خمس آلاف شرطي في محيط باريس، إلا أن المتظاهرين اشتبكوا مع عناصر الأمن الموجودة، وأدى ذلك إلى التعامل معهم، واعتقال العديد من مثيري الشغب. وصرحت جيهان جادو، عضو مجلس الحي عن محافظة فرساي بفرنسا، ورئيس الرابطة الدولية للإبداع الفكري والثقافي، بأن الوضع فعلًا أصبح خطيرًا بعد تفاقم الوضع، وتحولت شوارع باريس إلى منطقة خطرة مما يستدعي الأمر معه إلى أخذ خطوات جادة من قبل الحكومة و"ماكرون" لتهدئة الوضع. الجدير بالذكر أن "جادو"، أفادت بأن مجموعة من المتظاهرين حاولوا التسلل لقصر فرساي ومنع دخول السائحين للقصر؛ الأمر الذي أدى إلى تعامل الشرطة معهم وتفريقهم والسماح للأجانب بدخول وزيارة القصر.