البابا تواضروس يترأس قداس تجليس وسيامة وترقية مطارنة بكاتدرائية العباسية

ترأس قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم الأحد، قداس تجليس وسيامة وترقية مطارنة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بحضور أساقفة المجمع المقدس والكهنة والرهبان والشعب.
ومن المقرر أن يشهد القداس تجليس الأنبا إسحق الأسقف العام للفيوم في ايبراشية طما وكل توابعها، وهو ترهب عام 1998 وأصبح اسقفا عاما مع الأنبا ابرام بالفيوم عام 2014 وخدم فترة قبلها في دولة الامارات، لافتا إلى أن الآباء الكهنة في طما قدموا تذكية ليكون أسقفا لهم، إلى جانب تجليس الأنبا ماركوس أسقف كنائس حدائق القبة أسقفا على ايبراشية دمياط وكفر الشيخ وردير القديسة دميانة، وهو أحد رهبان دير الشهيد مارمينا بمريوط ونال الرهبنة عام 1997 وسار أسقفا عاما في 2014.
وكذلك يتم سيامة 5 أساقفة جدد هم، الراهب القمص مرقس الأبنوبي أسقفا لإيبارشية الوادي الجديد والواحات وسيحمل اسم الانبا أرسانيوس، وهو راهب من دير مارمينا المعلق بجبل أبنوب ودخل الدير عام 2004 وترهب عام 2006 وكان أمينا للدير حتى الوقت الحالي، كما سيتم سيامة القمص ساويرس افا مينا أسقفا عاما لبعض الأديرة الجديدة التى تحتاج إلى إشراف وسيحتفظ بنفس الاسم ليكون الأنبا ساويرس، ترهب عام 1984 في دير مارمينا بمريوط.
ويقوم قداسة البابا تواضروس أيضا بسيامة الراهب القمص بولس المحرقي أسقفا عاما بالقاهرة باسم الأنبا ميخائيل، وترهب في عام 2003 بدير السيدة العذراء المحرق وكان مسئولا عن مباني الدير باعتباره مهندسا ومنذ عامين بدأ الخدمة في اسقفية الخدمات العامة ومسئولا عن برامج التدريب والاعاقة، إلى جانب سيامة القمص بيشوى أفا موسي وهو من دير الانبا موسي بتكساس بالولايات المتحدة الأمريكية ويقع في ايبراشية جنوب الولايات المتحدة وهي تحوي عدد من الولايات.
حاصل على ليسانس علم نفس واجتماع بأمريكا واصبح راهبا في 2009 ، وله خدمات كثيرة في الدير ويصبح اسمه الانبا "بيزل" اي باسيليوس او باسيلي ويكون مساعدا للأنبا يوسف، فضلا عن سيامة القمص مكسيموس أفا موسي أسقفا باسم الأنبا غريغوريس ويكون مساعدا للأنبا يوسف أيضا نظرا لاتساع الايبراشية، وهو حاصل على بكالريوس هندسة الكهرباء بمونتريال بكندا وأصبح راهبا في 2011.
وكان موكب قداسة البابا تواضروس الثاني يتقدمه خورس الكلية ال0كليريكية والآباء المطارنة والأساقفة قد دخل الكاتدرائية ليبدأ بعدها القداس الإلهي، ويتم خلال القداس ترقية 6 أساقفة إلى درجة مطران.