توفي اليوم المطرب التونسي قاسم كافي والذي سبق زيارة الكيان الاسرائيلي والغناء في دولة الاحتلال وقدم اعتذارا لجمهوره عن هذه الواقعة. وعن هذه الواقعة قال كافي- خلال لقاء له في شهر فبراير الماضي بالبرنامج الإذاعي التونسي "نجوم"- أنه قام بالغناء في تل أبيب الإسرائيلية، أمام الجمهور الإسرائيلي، الذي أهداه علم الكيان الصهيوني. وأضاف الراحل قاسم كافي في اللقاء أنه استقبل بترحاب من الإسرائيليين واحتفظ بالعلم الإسرائيلي وملابس تحمل ألوان علم الكيان الصهيوني تلقاها هدية خلال الحفل أيضًا، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الفنانين التونسيين زاروا إسرائيل في عهد الرئيس التونسي السابق. وعلى خلفية تصريحات الراحل قاسم كافي السابقة، تشكلت موجة غضب تونسية ضده، بسبب إعلانه عن الحفل بهذه الطريقة السهلة، في ظل رفض كثير من التونسيين للتطبيع مع الكيان الغاصب للأراضي الفلسطينية العربية. ودفع ذلك قاسم كافي إلى الإعتذار وتبرير ما فعله بأنه خطأ لا يتحمله أو يتحمله الفنانون التونسيون، بل يتحمله الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي الذي كان يجبرهم على الغناء في إسرائيل، بحسب قوله، مؤكدًا أنه غنى هناك رغمًا عن أنفه. وتوفي المغني والملحن الشعبي التونسي قاسم كافي، اليوم ،عن عمر ناهز 75 عاما بعد فترة من المرض، ونعته وزارة الشؤون الثقافية التونسية والعديد من الفنانين الذين عاصروه وتتلمذوا على يديه.