نظمت مديرية التربية والتعليم ببنى سويف توجيه عام التربية الاجتماعية قوافل اجتماعية تجوب المراكز الإدارية السبع للتوعية بمخاطر التنمر وصورة وانواعة واسبابة والسبيل لمواجهته، وفي مركز سمسطا حضر ياسر محمد من التربية الاجتماعية بالمديرية. من ناحيته أشار محمد سعد مدير مركز النيل للإعلام ببنى سويف أن التنمر أعراضة كئيبة وافكارة انتحارية باعتبارة سلوكا عدوانيا متكررا وعن عمد يهدف للاضرار بشخص آخر جسديا ونفسيا بهدف اكتساب سلطة على حساب شخص آخر. وعلق"سعد" حينما ينشأ خلاف بين طالبين متساويين تقريبا من ناحية القوة الجسدية والطاقة النفسية ، فإن ذلك لا يسمى تنمرًا وارجع اسباب الظاهرة الى ترجع الدراسات أسباب ظهور التنّمر في المدارس إلى التغيّرات التي حدثت في المجتمعات الإنسانية ، والمرتبطة أساسا بظهور العنف والتمييز بكل أنواعه ، واختلال العلاقات الأسرية في المجتمع ، وتأثير الاعلام على المراهقين في المراحل المتوسطة والثانوية ، وكثرة المهاجرين الفقراء الذين يسكنون الأحياء الفقيرة وعدم قدرة أهل هؤلاء الطلبة المتُنمّرين على ضبط سلوكاتهم.
فيما طالب عمر هاشم موجه أول تربية نفسية بمواجهة المتنمرين برد جيد فمدخلهم غيرة ولذا المخرج تنمر عاطفى او لفظى او جسدى..وعلق رافت هلال نائب مدير ادارة سمسطا التعليمية بأن مشاكلنا بسبب البعد عن الدين وعدم اقتدائنا بالرسول ص..هو سبب تخلفنا. وشارك في اللقاء عدد من المدارس الثانوى العام والفنى بمركز سمسطا.