أكد د. هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء أن الطريق الدائرى الإقليمى يأتى ضمن المخطط الشامل لتنمية مصر 2052، حيث سيربط هذا الطريق بين جميع المدن الجديدة ومحافظات الدلتا والصعيد ومدن القناة وسيناء، ومن ثم سيسهم فى تشجيع الاستثمار وتنشيط الحركة التجارية بين مدن القناة وشمال الدلتا ومحافظات الصعيد ..كما يسهم فى إنشاء مجتمعات وتجمعات عمرانية جديدة، لمروره بمناطق صحراوية صالحة للتنمية، وذلك فى إطار خطة الحكومة لتحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة فى ربوع مصر. وأضاف د. قنديل خلال افتتاح المرحلة الأولى من القوس الجنوبي للطريق الدائري الإقليمي بطول 48 كم يرافقه وزير الإسكان ومحافظ الجيزة اليوم أن هذا الطريق سوف يعمل على تخفيف كثافة الحركة المرورية داخل اقليمالقاهرة الكبرى، وتقليل زمن الرحلة للقادمين من محافظات الصعيد إلى مدن ومحافظات الوجه البحرى والقناة، بالإضافة إلى الحد من نسبة الحوادث واستيعاب الحركة المرورية الناتجة من المشروعات بالمناطق الصناعية فى المحافظات والمدن الجديدة . وأشار إلى أن هذه المرحلة هى التى تربط بين طريق الكريمات شرقا،ً وطريق الفيوم غرباً، وتم تنفيذها تحت إشراف الجهاز التنفيذى لمشروعات تعمير القاهرة الكبرى، بتكلفة استثمارية مقدارها 1750 مليون جنيه. ويبلغ عرض الطريق 42 متراً (4 حارات لكل اتجاه)، ومتوسط ارتفاع الطريق(4– 6 أمتار) عن سطح الأرض، والسرعة التصميمية له 120 كم/ساعة، والحمولة التصميمية حتى 120 طنا. هذا ويبلغ إجمالى طول الطريق الدائرى الإقليمى 370 كم، ويشتمل على قطاعين: القوس الشمالى: من مدينة بدر وحتى مدينة السادات مرورا بمدينة العاشر من رمضان وتقاطع الطريق الزراعى، بطول 160كم، وتنفذه وزارة النقل. القوس الجنوبى: بدءا من بدر مروراً بطريق الكريمات- طريق الفيوم –طريق الواحات –الطريق الصحراوى بطول 210كم، وتنفذه وزارة الاسكان والمجتمعات العمرانية، ممثلة فى الجهاز المركزى للتعمير. تجدر الإشارة إلى أنه يجرى حاليا تنفيذ المرحلة الثانية من القوس الجنوبي بطول 65كم، فى المسافة من تقاطع القوس مع طريق حلوان / الكريمات، وحتى تقاطعه مع طريق السويس الصحراوي عند مدينة بدر، مارا بتقاطعه مع طريق القطامية / العين السخنة، بتكلفة استثمارية 1250 مليون جنيه، ومن المنتظر الانتهاء من تلك المرحلة فى أكتوبر 2013.