* "الخليج": السيسي يلتقي ميركل في برلين الثلاثاء.. ألمانيا تعول على مصر في دعم علاقاتها بأفريقيا * "البيان": صدمة كبيرة لكارهي السعودية من تصريحات الملك سلمان بشأن خاشقجي * "الوطن": نجاح دافوس الصحراء يؤكد ريادة السعودية إقليميا وعالميا سلطت صحف الإمارات الصادرة اليوم، السبت الموافق 27 أكتوبر، الضوء على عدد من القضايا ذات الاهتمام على مستوى الشأن المحلي والعربي والدولي. ورصدت صحيفة "الخليج" الزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى ألمانيا ولقاءه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وقالت: "غادر الرئيس عبد الفتاح السيسي القاهرة، صباح بعد غد، الاثنين، متوجهًا إلى العاصمة الألمانية برلين، في زيارة تستغرق يومين، يلتقي خلالها الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، ورئيس البرلمان الألماني فولفجانج شويبله، إلى جانب مشاركته في مؤتمر الشراكة مع أفريقيا، حيث تتولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي بدءًا من العام المقبل". وأضافت الصحيفة: "من المقرر، حسبما قالت نائبة المتحدثة باسم الحكومة الألمانية أورليكا دايمر، أمس، الجمعة، أن يلتقي الرئيس السيسي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الثلاثاء ضمن محادثات سوف تتركز على سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلًا عن مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية، إضافة إلى قضايا الاتحاد الأفريقي، وتعول ألمانيا كثيرًا على الدور المصري خلال فترة رئاستها للاتحاد الأفريقي، في دعم العلاقات الأفريقية الألمانية". ومن المقرر أن يشارك الرئيس السيسي، عقب عودته من العاصمة الألمانية برلين، في افتتاح فعاليات منتدى شباب العالم، الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 3 إلى 6 نوفمبر المقبل، حيث يناقش المنتدى في نسخته الجديدة عددًا من قضايا الشباب، في إطار محاور السلام والتطوير والإبداع، وتنطلق فعاليات المنتدى تحت رعاية عدد من البنوك والشركات والجامعات والشركاء الإعلاميين في مصر. وقالت مصادر مسئولة بالمنتدى، إنه يساعد بشكل كبير على الترويج السياحي لمدينة شرم الشيخ بشكل خاص ومصر بشكل عام، فضلًا عن فعالياته التي تدعو إلى التواصل بين شباب العالم، والتأكيد على رسالة السلام وقبول الآخر. وقالت صحيفة "البيان" تحت عنوان "موتوا بغيظكم" أن مدبري ومنفذي الحملة المغرضة التي تستهدف المملكة العربية السعودية، والساعين للنيل من سمعتها وتعطيل مسيرتها التنموية، أصيبوا بصدمة كبيرة إزاء الأصداء الطيبة التي أثارتها تصريحات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بشأن قضية الصحفي خاشقجي. وأضافت: "كانوا يظنون أن أهدافهم الشريرة قريبة المنال، وبمتناول أيديهم السوداء، لكن أوهامهم سرعان ما خابت مع أول الكلمات التي صدرت عن خادم الحرمين، ملك الحزم والعزم، وأكدت أن العدالة والشفافية هما التزام ثابت وراسخ لم تحد عنه مملكة العدل يوما، ولن تحيد أبدا". وتابعت: "في السياق نفسه، تراجعت الحملة المشبوهة ضد المملكة بشكل ملحوظ مع انطلاق فعاليات مؤتمر "مبادرة مستقبل الاستثمار"، الذي استضافته الرياض، لا سيما أن حجم الإنجازات والتعاقدات والاتفاقيات التي أبرمت خلاله بلغت عشرات المليارات من الدولارات، عكست حجم الاهتمام والتقدير العالي لمكانة المملكة ودورها القيادي العالمي". وأكدت أن نجاح هذا الحدث الكبير، الذي اشتهر إعلاميا باسم "دافوس الصحراء"، أصاب المغرضين من كارهي المملكة ودورها في حفظ استقرار المنطقة ودعم ازدهارها، بحنق شديد، كما أورث إعلامهم الموتور بأقلامه المأجورة الناعقة غصة وصدمة كبيرتين، بينما هو يرى الاستقبال الحافل والاهتمام الكبير اللذين حظي بهما الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة، من ممثلي دول العالم واقتصاداته، المشاركين في هذا الحدث الكبير. وقالت صحيفة "الوطن" تحت عنوان "تبخر أوهام المغرضين" إن الإعلام المعادي عمل طوال أكثر من 20 يوما بأقصى طاقة ممكنة من ضخ الأكاذيب والشائعات والترويج للأحقاد ومحاولة استهداف المملكة العربية السعودية الشقيقة، من خلال استغلال قضية خاشقجي، في محاولة كما توهم رعاة هذا الإعلام لإفشال مؤتمر "دافوس الصحراء" الذي نظمته المملكة العربية السعودية بمشاركة المئات من صناع القرار والقيادات العالمية والمختصين والمسئولين، لكن النتيجة كانت عكس ما عمل عليه الذين يصطادون بالماء العكر، وأتى نجاح المؤتمر والشفافية التي تعاطت فيها المملكة مع القضية ونية محاسبة الجناة لتؤكد دورها ومكانتها وريادتها إقليميا وعالميا. وأضافت أن ما حصل أكد النوايا المبيتة التي يعول على تحقيها أعداء أمن وسلامة الاستقرار في كل مكان، ويبين حجم الأحقاد التي ينطلقون منها في جميع مخططاتهم ونواياهم ومآربهم، ومن هنا لم يكن غريبا أن يشعروا بالجنون سواء بعد الإعلان التركي الذي أتى مطابقا لما أعلنت عنه السلطات الرسمية في المملكة العربية السعودية، أو نجاح "دافوس الصحراء" أو مدى الدعم العربي والإسلامي وحتى الدولي للمملكة العربية السعودية وإعلان التضامن التام معها في وجه الحملات التي تعرضت لها ومحاولة استهدافها. وأشارت إلى أن الكثير من الروايات والأساطير والسيناريوهات نسجت، وكانت أحيانا تتغير عدة مرات في اليوم الواحد، لكن الإعلان السعودي والإجراءات التي تم اتخاذها بينت أن العدالة بانتظار كل من شارك في جريمة الاغتيال وأن التحقيقات مستمرة لكشف جميع الملابسات ومحاسبة الفاعلين. وخلصت "الوطن" إلى القول: "لكن قوة وصلابة المملكة ودورها والدعم الذي تحظى بها، سوف يكون كفيلا في ردع كل المحاولات الآثمة التي يعمل عليها البعض منذ سنين طويلة".