قال يحيى أبو الفتوح نائب رئيس البنك الأهلي المصري وامين عام مؤتمر الناس والبنوك، أن البنوك لعبت دورا هاما وأساسيا في عملية الإصلاح الاقتصادي، مؤكدًا أن قوة وصلابة القطاع المصرفي هي العنصر الداعم في تحقيق ذلك. وأشار خلال كلمته بمؤتمر الناس والبنوك الثاني العشر والمُقام تحت عنوان دور البنوك في دعم منظومة الدفع الالكتروني، إلى أن حجم أصول القطاع المصرفي سجل في يوليو الماضي نحو 5.1 تريليون جنيه، كما سجل رأسمال البنوك مجتمعة 362.4 مليار جنيه بزيادة سنوية قدرها 13٪. وأوضح أن البنوك تمتلك سيولة كبيرة حيث يقدر حجم ودائع عملاء القطاع نحو 3.6 تريليون جنيه، مقابل قروض تبلغ 1.6 تريليون جنيه. وشدد أن البنوك مستمرة في عملها الداعم للاقتصاد في المرحلة الهامة الراهنة التي تمثل استكمالًا لعملية الإصلاحات الهيكلية، مشيرًا إلى أن الاقتصاد المصري حقق نتائج ملموسة مؤخرًا عبر تحقيق نمو اقتصادي بلغ نحو 5.4٪ خلال العام المالي السابق، ومن المتوقع أن يصل الى 5.6٪ خلال العام المالي المقبل. وأكد على دعم البنك المركزي لقطاعات حيوية تخدم النمو الاقتصادي بالبلاد، كان على رأسها قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث ساهمت مبادرة البنك المركزي في تحقيق زيادة بحجم قروض المشاريع الصغيرة والمتوسطة بنحو 111 مليار جنيه، بالإضافة إلى إصدار البنك المركزي ضمانة بقيمة 2 مليار جنيه كضمانة سيادية لمخاطر الائتمان. وأضاف أن مبادرة البنك المركزي ساهمت في زيادة حجم التمويل العقاري ليسجل 14.5 مليار جنيه بنهاية يوليو الماضي.