قدم الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الشكر لشيخ الأزهر فضيلة الدكتور أحمد الطيب، على دعوته بندوة الأزهر الدولية المنعقدة بمركز الأزهر للمؤتمرات تحت عنوان الإسلام والغرب تنوع وتكامل. وقال "أوغلو" خلال كلمته بندوة الأزهر الدولية الإسلام والغرب تنوع وتكامل المنعقدة الآن في مركز الأزهر للمؤتمرات، إنه "بدأ الاهتمام بالحوار منذ نصف قرن وأنشئت العديد من الجمعيات لهذا الغرض ، ولكن هذا الحوار يبدأ ويعاد النقاش في الأمر كلما وقعت مشاكل مع الغرب ونكرر ما قيل بلا زيادة، وهناك مشكلة قائمة بيننا وبين الغرب والأمر يحتاج لإعادة نظر من عدة نواحي منها تحديد الهدف من الحوار والي اين يتجه وما جدول الأعمال لهذا الحوار، واريد أن أشير إلى نموذج سبقنا وهو التوافق التاريخي بين اليهود والمسيحية، وقد قام به الفاتيكان مع اسرائيل، وإذا نظرنا بين المسلمين والمسيحيين نجد أنه لا يوجد مثل المشكلات التي بين هاتين الأمتين فقد كان بينهم دم المسيح". ولابد من تحقيق التوافق بين الإسلام والمسيحية وانهاء المشاكل العالقة مثل الحروب الصليبية، وغيرها، وقد تفاهمت مع الغرب وأمريكا أن يكون علاج الإسلام فوبيا تعاوني وقد نجحنا في استصدار قرارات من الأممالمتحدة لحل المشكلة، ولكن الدول الأوربية وامريكا رفضتها وحينما تفاهمنا معهم تفهموا وقبلوها.