قال محمد عبدالعزيز، مدير عام القاهرة التاريخية، إنه من المتوقع الانتهاء من أعمال ترميم مسجد الظاهر بيبرس ما بين عام إلى عام ونصف، حيث تم الانتهاء من عمل جميع الدراسات الخاصة بالمشروع من لجنة مختصة مشكلة من الآثار والإسكان وهيئة الخدمات الحكومية وشركة المقاولون العرب. جاء ذلك على هامش الجولة التفقدية التي قام بها د. خالد العناني وزير الآثار، اليوم، الثلاثاء، في المسجد. وأضاف أنه جاري إزالة الحشائش الموجودة بالمسجد وتزويده بالطلمبات اللازمة لشفط المياه الجوفية التي غمرت المنطقة، كما سيتم استئناف أعمال الترميم متضمنة تخفيض منسوب المياه الجوفية بالمسجد، بالإضافة الى جميع الأعمال الإنشائية وترميم الأجزاء القديمة بإيوان القبلة، وأعمال الترميم الدقيق والمعماري، واستبدال الأحجار التالفة والمتهالكة، وتغير نظم الإضاءة. وأكد عبدالعزيز أن العمل بالمسجد قد توقف منذ عام 2011 تماما بسبب مشاكل فنية في أعمال الترميم، واستخدام مواد غير مطابقة للمواصفات الفنية والأثرية طبقا لرأي اللجنة الدائمة، حيث تم استخدام الطوب الوردي غير المطابق للمواصفات الفنية والأثرية في إعادة بناء أكتاف وعقود الإيوانات المفقودة. وأضاف أنه بناء عليه تم عرض الأمر على اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية والتي قررت في أكثر من اجتماع لها اعتماد استخدام الطوب الطفلي في أعمال الترميم وبناء الأكتاف والعقود بإيوانات المسجد بدلًا من الطوب الوردي.