أفادت صحيفة "واشنطن فري بيكون" الأمريكية بأن بعض المسؤولين في وزارة الخزانة الأمريكية يحاولون إنقاذ وصول إيران إلى النظام المالي "سويفت- SWIFT" ، والذي سيمكن إيران من الوصول إلى الشبكة المصرفية والمالية العالمية، في ظل عقوبات واشنطن الاقتصادية على طهران. وأضافت أن "سويفت" هو نظام يتيح لما يقرب من 10 آلاف مؤسسة حول العالم تحويل الأموال بشكل آمن. وأشارت إلى أن خلال فترة العقوبات الأمريكية في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، امتنع "سويفت" عن التعامل مع إيران خوفا من انتهاك القوانين واللوائح الأمريكية، وأنه في الوقت الحالي ومع فرض العقوبات من قبل الرئيس ترامب مرة أخرى، يبقى السؤال عما إذا كانت ستسمح واشنطن ل"سويفت" بالتعامل مع إيران أم لا. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين لم تذكر أسماءهم قولهم إنه رغم معارضة البعض في الكونجرس والبيت الأبيض للتساهل في تطبيق العقوبات ، إلا أن وزارة الخزانة ترى ضرورة السماح لشركة سويفت بإبقاء الباب مفتوحا أمام إيران. وأكدت أن القرار الأخير سيكون في أيدي الرئيس دونالد ترامب، الذي سيكون قرار غاية في الأهمية بالنسبة لإيران، فمع دخول اقتصادها في حالة ركود عميق، فإن فقدان القدرة على الوصول إلى نظام "SWIFT" سيكون بمثابة ضربة قاصمة للبلا، وستمنع إيران من جميع أنواع المعاملات المصرفية.