قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن القدر ثلاثة أنوع، الأول نعرف سببه والثانى لا نعرف سببه مدى الحياة، والثالث قدر لا نعرف عنه شيئا نهائيا سواء بالنسبة لوقعه أو سببه. وأوضح «الجندي» خلال برنامج «لعلهم يفقهون» المُذاع على فضائية « dmc »، اليوم، أن هناك ثلاثة أقدار يعرف الإنسان منها واحدًا ولا يعرف الآخر، ولا يفهم الثالث، فالمسألة متروكة لله سبحانه وتعالى، لذا عليه أن يُسلم أمره لله تعالى، فالله الله عز وجل يقول في الحديث القدسي: « يَا عَبْدِي أَنْتَ تُرِيدُ وَأَنَا أُرِيدُ وَلَا يَكُونُ إلَّا مَا أُرِيدُ ، فَإِنْ سَلَّمْت لِي مَا أُرِيدُ أَعْطَيْتُك مَا تُرِيدُ، وَإِنْ لَمْ تُسَلِّمْ لِي مَا أُرِيدُ أَتْعَبْتُك فِيمَا تُرِيدُ وَلَا يَكُونُ إلَّا مَا أُرِيدُ». وأضاف أنه عندما خرق سيدنا الخضر السفينة، فهذا قدر معروف، ولما قتل الغلام فهذا قدر غير معروف سببه، بمعنى أن أبوه وأمه لا يعرفون سبب مقتل ابنهم، وحين عرفنا السبب قلنا يا لرحمة الله، والقدر الثالث، هو أنه قد يكون هناك عصابة خططت لقتلك أو اختطافك من بيتك، وقبل وصولهم تمسك بهم الشرطة، دون أن تشعر أو تعرف أي شيء، وهنا نقول أى إنسان يشعر بالظلم والقهر تجاه أمر معين، عليه ألا يحزن لأن كل شيء عند الله بقدر وحكمة.