استنكرت صفحة "أنا أسف ياريس" غهانة مرشد جماعة الإخوان المسلمين لقيادات القوات المسلحة المصرية ، لافتين إلى أن الرئيس السابق حافظ على كرامة أبناءه من القوات المسلحة طوال مدة حكمه. وعرضت الصفحة مقارنة وجيزة بين تعامل الرئيس السابق مع مهاجمى القوات المسلحة وبين تعاملب الرئيس محمد مرسى ، وقال الأدمن : " في عام 2006 وتحديداً يوم الثلاثاء 31 أكتوبر قامت المحكمة العسكرية بحبس "طلعت السادات" وهو عضو مجلس الشعب ويتمتع بالحصانة الكاملة وهو تحت قبة البرلمان تم رفع حصانته حكمت المحكمة عليه بسنة مع الشغل والنفاذ بتهمة أهانه القوات المسلحة وذلك بعدما لمح مجرد التلميح طلعت السادات في مقابلة تلفزيونية أوائل شهر أكتوبر حينها أن هناك قادة عسكريين مصرين "يحتمل" مجرد الاحتمال أنهم كانوا ضالعين في اغتيال الرئيس الراحل "أنور السادات" في عام1981 واستطرد قائلاص: " في الوقت الذي في عهد محمد مرسى أهان فيه مرشد الإخوان محمد بديع القوات المسلحة ووصفها بأنه كان يقودها قادة فاسدين ولكن هذه المرة بدون مسائلة أو محاسبة..وعلى مريء ومسمع من الجميع ولكن حينما يتعلق الأمر بالمرشد حينها الكل لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم..حدثونا أكثر عن كرامة القوات المسلحة في عهد الإخوان.".