كانت المصافحة بين قادة الكوريتين الشمالية والجنوبية، يوم الثلاثاء الماضي، بمثابة عناق قد ينهي حربا دامت سبعين عاما، حيث اجتمعا في بيونج يانج الأسبوع المنصرم لمناقشة إمكانية التوصل إلى معاهدة سلام لإنهاء النزاع المستمر منذ عقود في تقسيم شبه الجزيرة الكورية. وفي اليوم العالمي للسلام، يرصد «صدى البلد» دور الناشطين في كوريا الشمالية في إمكانية تحقيق السلام بين الكوريتين. وكان الاجتماع بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، يعد الثالث، منذ أبريل الماضي، عندما صافح الزعيمان البارزان بعضهما البعض في المنطقة المنزوعة السلاح، أو المنطقة المجردة من السلاح، التي تفصل بين البلدين. وبعد موجة من التفاؤل العالمي بعد هذا اللقاء بين كيم ومون، تحول الاهتمام إلى اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع كيم الذي عقد في يونيو بسنغافورة، إلا أن العديد من الأصوات في الكونجرس، وكذلك داخل إدارة ترامب نفسها، قد قللت من إمكانية تحقيق السلام، وفقًا ل"wagingnonviolence".