ذكرت قناة "إن.بي.سي" الأمريكية، اليوم "الثلاثاء"، أن المخابرات الأمريكية تحقق في احتمالية وجود أثر روسي في الهجمات الصوتية التي وقعت في وقت سابق على الدبلوماسيين الأمريكيين في كوبا والصين. ونقلت القناة عن مسئولين أمريكيين رفضوا الكشف عن أسمائهم، أن الاتصالات التي تم اعتراضها في إطار التحقيق الذي تقوم به وكالة المخابرات الأمريكية ومكتب التحقيقات الفدرالي وغيرهما من الأجهزة الاستخباراتية، تدل على تورط روسيا في هذه الهجمات. وقال أحد المسؤولين إنه "ليس هناك ما يدعو للشك في أن هذا كان عمل متعمد". وبحسب تقرير القناة، تعتقد السلطات الأمريكية أن الدبلوماسيين تعرضوا لاستخدام أسلحة كهرومغناطيسية عالية التكنولوجيا أو سلاح آخر يجمع تقنيات دقيقة من أنواع مختلفة. كما يشير المسؤولون إلى أن هناك أيضا عددا من موظفي وكالة المخابرات المركزية أصيبوا جراء الهجمات، الأمر الذي لم تعترف به الولاياتالمتحدة رسميا، وحصرت الحديث على الدبلوماسيين فقط. ولفت التقرير إلى أن الجيش الأمريكي يقوم حاليا باختبار مختلف الأجهزة في قاعدة كيرتلاند للقوات الجوية في نيومكسيكو، التي قد تكون مماثلة لتلك التي تم استهداف الدبلوماسيين الأمريكيين بها ورفض مكتب مدير المخابرات الوطنية الأمريكي التعليق على التقرير ل "إن بي سي"، كما لم تعلق عليه أجهزة المخابرات الأمريكية أخرى.