أعلن الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية وعضو الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور أنه لايوجد أحد فى مصر يملك حق السيادة على الشعب، وأنه لا يستطيع أحد أن يقهر الشعب إلى الظلم . وأضاف برهامى - خلال خطبة الجمعة فى مسجد التوحيد بالاصلاح الزراعى بمدينة الفيوم - أن الدستور الحالى ليس دستور الإخوان مسلمين او السلفيين، وتابع : "للآسف جميع من انسحبوا من الجمعية التأسيسية سبق لهم أن وقعوا على ورقة تفسير الشريعة وبعد استقالتهم رجعوا فى كلامهم". وقال: للآسف الساحل الشمالى بالإسكندرية كانت تمارس فيه أعمال الجنس الجماعى، وكانت توزع ملصقات على الأهالى بعنوان "كل البنات مجانا" ، وسواء مسلمين او مسيحيين كيف يقبلون ذلك . وحذر الدكتور ياسر برهامى من قيام بعض المشايخ بإطلاق فتاوى لا أساس لها من الصحة، تثير نوعا من الفوضى والبلبة والجدل بين أفراد الشعب الطيب . وأكد أن دول العالم أجمع لا يوجد بها إستفتاء تكون نسبته 70% ، كما طالب البعض من المعترضين على الدستور، منوها إلى أن مجلس الشورى الحالى أصبح مجلس تشريعى مثل مجلس الشيوخ الامريكى. ونوه إلى أنه بالنسبة لبناء دور العبادة للمسلمين والمسيحيين، فنحن لسنا فى دولة خلافة حتى نعترض على ذلك. وطالب الدكتور برهامى جميع التيارات المؤيدة والمعارضة والشباب بالخروج إلى صناديق الانتخابات، وابداء رأيهم بحرية تامة، ودون اى قيود، على أن يقرؤا مواد الدستور وبعدها يقرروا رأيهم بنعم أو لا، وكل فرد له حرية اتخاذ القرار فى عملية التصويت فى الاستفتاء على الدستور المصرى .