قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الهجرة الحسية بالانتقال من مكان إلى مكان انتهت بعد فتح الرسول -صلى الله عليه وسلم- لمكة، مستشهدًا بحديث الرسول -صلى الله عليه وسلم: «لا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ ولكِنْ جِهَاد ونِيَّة». وأضاف الوزير، خلال احتفال وزارة الأوقاف بذكرى الهجرة النبوية، بمسجد الحسين مساء اليوم، أن الهجرة واجبة في عصر النبي -صلى الله عليه وسلم- قبل فتح مكة، لأن المسلمين كانوا يتعرضون للإيذاء، فأذن لهم الرسول -صلى الله عليه وسلم بالهجرة. وأكد وزير الأوقاف، أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لم يطلب من الذين أسلموا من البلاد غير المسلمة أن يتركوا أوطانهم ويهاجروا منها، لأن حكم الهجرة كان قبل فتح مكة واجبًا ثم تغير بعد ذلك، بعد حديث: «لا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ ولكِنْ جِهَاد ونِيَّة». وأشار إلى أن الهجرة الحسية انتهت بعد فتح مكة وتبقى الهجرة المعنوية وهي والواردة في حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم: «وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ».