أعلنت مديرية التربية والتعليم بمطروح ، كشوف أسماء الطلاب المتأهلين للمرحلة التالية من المتقدمين للالتحاق بالمدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية 2018. وقال الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، إن المقر الرئيسي للمدرسة في مطروح أصبح جاهزًا لاستقبال الطلاب من العام الدراسي الجديد 2018/2019 ، والفصول أصبحت مفروشة وكذلك الاسرّة والمطعم، موضحا ان المدرسة تضم 500 غرفة لإقامة الطلاب، تم تجهيز 250 غرفة منها حاليا. وردًا على ما تردد بشأن ضعف اقبال الطلاب على التقديم بالمدرسة هذا العام، قال مجاهد إن عدد الطلاب المتقدمين هذا العام بلغ 1600 طالب من جميع انحاء الجمهورية، ولن نقبل منهم إلا 75 طالبا فقط، سيتم تسكينهم في 3 فصول بالصف الاول بالمدرسة، بمعدل 25 طالبا في كل فصل. وأضاف مجاهد قائلًا: "تم امتحان ال1600 طالب لقياس مهاراتهم، وتم اختيار أفضل 300 طالب، وجار الآن عمل تصفية جديدة لاختيار ال 75 طالبا المقبولين بشكل نهائي، حيث سيتم إجراء اختبار رياضي وكشف هيئة واختبار طبي، عن طريق احدى الجهات السيادية". وأشار إلى أن مدرسة الضبعة هي الوحيدة المتخصصة في الطاقة النووية بمنطقة الشرق الاوسط، موضحا أن هذا أمر مفيد جدًا لمصر، لأن الفنيين الذين سيتخرجون من هذه المدرسة سيجدون فرص عمل في مفاعل الضبعة، كما أن المتفوقين من طلاب هذه المدرسة قد يحصلون على بكالوريوس هندسة نووية او ميكانيكية او كهربية والفيزياء النووية، كما أن السعودية والامارات تنشئان حاليًا مفاعلات نووية ، وبالتالي ستحتاجان لعمالة متخصصة لن تجدها إلا عندنا. وأضاف أن الدولة تتجه لإنشاء الكثير من المدارس الفنية المتخصصة في إطار تطوير التعليم الفني، مشيرًا إلى أن المدرسة النووية أحدثت نقلة نوعية كبيرة وتغييرًا جذريًا واضحًا في نظرة المجتمع المصري للتعليم الفني الذي يعد الداعم الرئيسي للمنشآت والمناطق الصناعية المصرية وإمدادها بالأيدي العاملة الماهرة المدربة. جدير بالذكر أن طلاب مدرسة الضبعة كانوا قد بدأوا الدراسة مؤقتًا العام الماضي في مقر مدرسة «تكنولوجيا الصيانة» بمدينة نصر، بسبب عدم اكتمال انشاء مباني المقر الرئيسي للمدرسة في الضبعة.
