قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن دعاء العشر من ذي الحجة ومناجاة الله تعالى في هذه الأيام المباركة، يعد من أعظم القربات إلى الله -عز وجل-، منوهًا بأن الله تعالى منَّ على عباده إذ شرع لهم مناجاته، ووعدهم بإجابة دعائهم. واستشهد «الأزهر» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بما قال سبحانه: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ» الآية 60 من سورة غافر، وقال أيضًا: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ» الآية 186 من سورة البقرة. ونوه بأنه قد رفعت الشريعة الإسلامية شأن الدعاء، وجعلته قربة من أعظم القربات، فقَالَ رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «إِنَّ الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ» أخرجه ابن ماجه، وقَالَ أيضًا: «إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا دَعَانِي» أخرجه الترمذي. وأضاف قائلًا: فاغتنم أخي الكريم هذه العشر الفاضلة، وخصِّص وقتًا فيها لمناجاة الله عز وجل، وتحرَّ أسباب قبول الدعاء.