أكدت داليا زيادة مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، أن تصريحات رئيس المفوضية السامية محمد النسور عن حالة حقوق الإنسان في مصر، أكبر دليل على تقدير العالم والهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان على صدق القيادة السياسية، مضيفا: "عندما تقول أنها تدعم وترعى حقوق الإنسان ولديها نية صادقة في هذا الملف، كما أن هذا الموقف المتفهم للصعوبات التي تحاول مصر التغلب عليها في سبيل تحقيق ذلك، فهو أكبر دليل على أن هجوم القلة القليلة من المتصدرين للعمل الحقوقي في العالم هي مجرد تعبير عن آراء ومواقف شخصية، ولا تعبر بالضرورة عن موقف عام للمجتمع الدولي تجاه مصر. وأضافت زيادة في تصريح ل"صدى البلد "، هي بمثابة حافز قوي لمصر على مواصلة تحقيق الإصلاح في ملف حقوق الإنسان والمجتمع المدني، كما يجب أن تستغل مصر هذه الفرصة للتأكيد على مصداقيتها وحضورها لدى المجتمع الدولي وفتح قنوات اتصال رسمية جديدة مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان وغيرها من المؤسسات والهيئات الدولية التي كانت الجهات الرسمية في مصر تتحاشاها لسنوات. يذكر أن مسئول الشرق الأوسط بالمفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، أكد أن المفوضية السامية تثمن التعاون مع وزارة الخارجية والمجلس القومي لحقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني في مصر بشكل عام.