حمل مصطفى يونس النجمى، المتحدث الرسمى باسم الاتحاد العام للثورة، وزارة الداخلية مسئولية الاعتداء على مقر حزب الوفد، مطالبا وزير الداخلية بتأمين مقار القوى السياسية والأحزاب والصحف لما تتعرض له من حصار وهجمات من جانب عدد من المتشددين والمتعصبين، مشيرا إلى أن الاسلام يحرم ما يحدث وأنه بريء من ذلك تماما. وقال النجمى إن الشيخ أحمد المحلاوى، إمام وخطيب مسجد القائد إبراهيم، استنكر ما حدث وطالب التيار الإسلامى بتفويت الفرصة على المتربصين بالإسلام. وأكد المتحدث الرسمى للاتحاد العام للثورة أن ما شهده مقر حزب الوفد والتهديدات التى تلقاها المسئولون بجريدة الوطن وعدد من الصحف الأخرى والتيار الشعبى شأنه شأن الأحداث المؤسفة التى شهدها مسجد القائد إبراهيم والحصار الغاشم للشيخ المحلاوى، وهو يعد إرهابا لحرية الرأى وجريمة بشعة فى حق الوطن. وأعلن النجمى، عن التضامن الكامل مع نقابة الصحفيين والأحزاب والمعارضة فى مواجهة المعتدين عليهم والاعتداء على أى منشأة عامة أو خاصة أو دور العبادة، وأن ما حدث من شأنه أن يفسد العرس الديمقراطى الذى شهدته مصر أمس، السبت، وخروج الملايين فى صورة مشرفة للتعبير عن آرائهم فى الدستور الجديد.