مريضة بقوائم الانتظار: تعليمات الرئيس كانت بمثابة طاقة أمل وإعادة النبض للقلوب

التقي "صدى البلد" رضي قوائم الانتظار داخل مستشفي الشرطة بالعجوزة، ومن جانبهم وجهوا رسائل عديدة إلي الرئيس عبدالفتاح السيسي، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
وقالت عطيات عبد اللطيف، إحدى مرضى قوائم الانتظار: "كنت أعاني من مشاكل في القلب على مدار السنوات الماضية، ووجدت نفسي بين قوائم انتظار وأوجاع لا تهدأ".
وأضافت المريضة: "أوامر الرئيس عبد الفتاح السيسي بعلاج مرضى قوائم الانتظار والانتهاء منها كانت بمثابة طاقة الأمل".
وتابعت: "تواصلت على خطوط التليفون المعلنة، وتلقيت اتصالا بعدها بساعات طلبوا مني فيه التوجه لمستشفى الشرطة بالعجوزة، وبالفعل تحركت من منزلي بكفر الشيخ للمستشفى، فاكتشفت أن عددا من القيادات الأمنية وطاقما طبيا في انتظاري، خففوا عني الألم في المقابلة قبل إجراء العملية".
واستطردت: "أجريت عملية صِمَام في القلب بواسطة طاقم طبي على أعلى مستوى داخل مستشفى الشرطة، وأصبحت أمارس حياتي بشكل طبيعي".
وقالت المريضة: "شكرًا للرئيس الذي أعاد النبض للقلوب، وخفف الألم عن المرضى والبسطاء، خالص تقدير لجهاز الشرطة الوطني بقيادة اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، الذين واصلوا الليل بالنهار لإنقاذ حياتي".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد أن قوائم الانتظار تكلف الدولة مليار جنيه، أى أن كل حالة تكلف الدولة حوالى 100 ألف جنيه، لافتا إلى أن القضية ليست أن الرئيس يحل المسألة.
وقال الرئيس خلال المؤتمر الوطنى السادس للشباب بجامعة القاهرة: "لو تخيرنى بين إنى آكل ولا أعالج دول لأ أعالج دول، لو تخيرونى بين إنى أخلى الأم والأب والجد والجدة والطفلة إنهم يكونوا سعداء ده ولا ناكل أنا عبد الفتاح بقول لأ دول واللى زيهم".
وأضاف الرئيس السيسى: "المشكلة كلها كانت فى المليار جنيه، ووزارة الصحة كانت شغالة فى جزء والباقى تم تركه، لكن كلنا لازم نقف مع بعض ايد واحدة وبالتالى هنحل أى مشكلة".