افتتح الدكتور مصطفى حسين كامل، وزير الدولة لشئون البيئة، المؤتمر الدولى الأول لمنتدى العلماء العرب تحت عنوان "البحث العلمى والتنمية فى الوطن العربى ومواجهة التحديات" الذى يعقد خلال الفترة من 15- 19 ديسمبر 2012 بمدينة مرسى علم. يأتي ذلك بناء على دعوة من الجمعية المصرية الأكاديمية للتنمية البيئية التى تنظم المؤتمر بحضور اللواء محمد كامل، محافظ البحر الأحمر، والدكتور وحيد إمام، رئيس الجمعية المصرية الأكاديمية للتنمية البيئية، والدكتور على السيد عباس، رئيس قسم الهندسة الجيولوجية بكلية هندسة البترول، والدكتور محمود حسين، أمين عام هيئة الاستشعار عن بعد. ويشارك فى المؤتمر ممثلو المركز البحثية والجامعات من أكثر من 16 دولة عربية، وعدد من الوزارات أهمها البيئة والبحث العلمى والتعليم العالى، حيث يتم خلال المؤتمر مناقشة عدة موضوعات منها السياحة البيئية فى الوطن العربى وتكنولوجيا تدوير المخلفات الصلبة والسائلة والعمارة والمدن الخضراء، وكذا التغيرات المناخية والتنمية البيئية فى الدول العربية. وأكد كامل، فى كلمته خلال المؤتمر، أن الاهتمام بالبحث العلمي والتركيز على الأبحاث التطبيقية أصبح ضرورة لجميع الدول العربية مع التركيز على البرامج ذات الأولوية التي تتضمن حماية البيئة والحد من التلوث والحفاظ على الموارد الطبيعية وترشيد استغلالها والإدارة المتكاملة للمياه والمخلفات وإنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة وتحسين كفاءة الطاقة وتطوير القطاع الصناعي وتقنياته والتنمية الزراعية. وأشار إلى التحديات التى يواجهها البحث العلمي وإنتاج الأبحاث في الدول العربية والتى ترجع إلى عدم قناعة معظم الحكومات العربية بجدوى الأبحاث العلمية في رفع مستوى الإنتاجية والدخل القومي ودخل الفرد وعزوف القطاع الخاص عن إجراء البحوث العلمية وضعف دخل الباحث مقارنة بغيره ممن يعملون في بعض المجالات الأخرى، ونقص التجهيزات والوسائل العلمية المتطورة في مراكز البحوث والجامعات وعدم وجود استراتيجيات أو سياسات في مجال البحث العلمي وهجرة العلماء العرب إلى الدول المتقدمة.