أكدت دراسة حديثة أجراها عالمان فرنسيان من جامعة باريس، أن الأجداد القدامى ربما أجروا جراحات في الجمجمة في فترة ما قبل التاريخ. وفحص العالمان جمجمة بقرة عاشت منذ ما يقرب من 3400 عام، أي في العصر الحجري الأوسط، عثروا عليها في منطقة "شان دوران" في باريس. وبفحص الجمجمة، توصل العالمان إلى وجود ثقب صغير في عظام الجبهة اليمنى، ما يشير إلى خضوعها إلى عملية جراحية وليس التعرض للإصابة بقرن أحد الحيوانات المفترسة. وأوضحا أن الثقب جرى فتحه لإنقاذ البقرة من نوبة صرع، ما يشير إلى أن هذه العملية كانت معروفة منذ نحو أربعة آلاف عام قبل الميلاد.