قال دار الإفتاء، إن الطواف في اصطلاح الفقهاء هو الدوران حول البيت الحرام، وطواف القدوم هو الطواف الذي يفعله القادم إلى مكة من غير أهلها، موضحة أن طواف القدوم سُنة عند جمهور الفقهاء. وأوضحت الدار، أن وقت طواف القدوم يبدأ وقت طواف القدوم من حين دخول مكة، ويستحب أن يبادر به الداخل إلى مكة قبل استئجار المنزل ونحو ذلك؛ لأنه تحية البيت العتيق، وآخر وقته بالنسبة للحاج وقوفه بعرفة عند الجمهور؛ لأنه بعد الوقوف مُطَالَب بطواف الفرض، وهو طواف الزيارة، ويغني طواف العمرة عن طواف القدوم بالنسبة للمعتمر.