أصدرت الجمعية المصرية للطب المعملي بيانًا بخصوص أزمة كليات «علوم طبية»، وذلك بعد الاجتماع الذي عقد في مقر نقابة الأطباء برئاسة الدكتور حسين خيري نقيب الأطباء، وحضور ممثلين من نقابة الأطباء البشريين ومن نقابة أطباء الأسنان والعديد من الجمعيات العلمية. وأوضحت الجمعية فى بيانها دعمها لتحركات نقابة الأطباء بخصوص أزمة كليات العلوم الصحية التطبيقية والتي تغير مسماها إلي كليات العلوم الطبية، حفاظا على حق المريض المصري. وطالبت الجمعية بالرجوع الي مسمي هذه الكليات الأصلي والذي كتبت على أساسه اللوائح وهي كلية العلوم الصحية وليس الطبية، وأن يكون مسمي الخريج تقني وليس أخصائياً لعدم الخلط بين خريج الطب وخريج أي كلية أخري وذلك لصالح صحة المريض والحفاظ علي المستوي المهني للمنظومة الطبية. وتابعت أنه يجب مخاطبة وزارة الصحة لإلغاء السجل الذي استحدثته إدارة التراخيص لتسجيلهم بشكل لا يسانده قانون، ومخاطبة وزير التعليم العالي الدكتور خالد عبد الغفار، لعمل الإجراءات اللازمة لمنع هذا الخلط في المسميات والرجوع الى اللوائح الأصلية لهذه الكليات، بالإضافة إلى مخاطبة جهاز التنظيم والإدارة والقطاع الطبي بالمجلس الأعلي للجامعات لاستعدال المسميات السابق ذكرها للكلية والخريج.