وجهت الشرطة في بنجلادش اتهامات لثمانية متشددين بشأن هجوم استهدف مقهى في 2016 في العاصمة داكا وأسفر عن سقوط 22 قتيلا وأفرجت عن بريطاني مشتبه به كان قد اعتقل قبل عامين دون توجيه اتهام له. وجرى اعتقال البريطاني حسنات كريم بعد الهجوم الذي وقع في يوليو 2016 في داكا للاشتباه بتورطه فيه. وكانت منظمة العفو الدولية نظمت حملة من أجل إخلاء سبيله. وكان كريم موجودا مع أسرته للاحتفال بعيد ميلاد ابنته الثالث عشر في المقهى عندما اقتحمه المسلحون واحتجزوا 22 شخصا رهائن معظمهم من الأجانب والذين قُتلوا خلال 12 ساعة. وقال شهود في ذلك الوقت إن كريم أصبح مشتبها به بعد موافقته على طلب للعمل كدرع بشرية خلال الأزمة. وقال منير الإسلام قائد وحدة مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود اليوم الاثنين إن تحقيقا أثبت عدم تورط كريم في الهجوم. وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم على المقهى رغم نفي بنجلادش أي دور للتنظيم في الهجوم وقالت إن التحقيق لم يثبت تورط متشددين أجانب. وقال منير الإسلام "كلهم أعضاء في (جماعة المجاهدين ببنجلادش) وهي جماعة متشددة محلية". وأضاف أنه تم توجيه اتهامات لثمانية متشددين. وقُتل في الهجوم تسعة إيطاليين وسبعة يابانيين وأمريكي أصله من بنجلادش وأربعة مواطنين من بنجلادش.