تنظم الرابطة النرويجية للدفاع (أن ديه أل) مع منظمة أوقفوا أسلمة أوروبا في النرويج غدا السبت مظاهرة في الأحياء القديمة للعاصمة أوسلو والتي تقطنها حاليا العديد من أسر الجاليات المهاجرة من أصول "صومالية وباكستانية وتركية وعربية" مسلمة في النرويج. وأوضحت محطة "أنركو" الإعلامية الرسمية صباح اليوم "الجمعة" أن هذه المظاهرة التي تهدف إلى التنديد بمحاولات أسلمة النرويج المزعومة تعتبر الأولى من نوعها داخل هذه المنطقة ذات الكثافة العالية من المهاجرين المسلمين. ونقلت المحطة عن الباحث آندرش رافيك يوبسكوش بجامعة أوسلو اقتناعه بأن هذه المظاهرة من شأنها فقط تعزيز الجماعات المتطرفة في النرويج ومن بينها جماعة "أمة الرسول" منوهة بأن اختيار مكان المظاهرة سيؤدي فقط إلى التأثير السلبي على صغار السن بين أطفال المهاجرين في هذا الحي العتيق. وأشارت إلى أن زعميتي الفرع النرويجي لمنظمة "أوقفوا أسلمة أوروبا" كيرستي مارجريت جيليا وميريتا هودنه خصصتا حياتهما من أجل مقاومة الإسلام في النرويج لأن البديل لذلك على حد قولهما هو إندلاع حرب أهلية داخل النرويج. وأعربت هودنه لأنركو عن اقتناعها أنها مسألة وقت فقط يمكن أن تتراوح ما بين عشر سنوات أو عشرين سنة حتى يدرك جميع النرويجيين حجم خطورة الوضع الذي يتهددهم بزيادة عدد المهاجرين المسلمين في البلاد من جانب وأوروبا من جانب آخر.