الصحف الكويتية: تحرك كويتي لحسم قضية الاعتداء على مصري.. وشراكة استراتيجية بين الكويت ومصر وإشادة بدور الإعلام المصري في دعم قضايا الوطن العربي

* "الرأي":
* تحرك كويتي لحسم قضية الاعتداء على مصري
* 759 كويتيًا وكويتية مقبولون في الجامعات المصرية
* "الأنباء":
* السفارة المصرية احتفلت بالذكرى ال 66 لثورة يوليو
* الكويت تشييد بدور الإعلام المصري في دعم قضايا الوطن العربي
* "القبس": شراكة استراتيجية بين الكويت ومصر على جميع الأصعدة
تناولت الصحف الكويتية اليوم، الخميس، المزيد من الموضوعات الهامة على الصعيد الدولي والمحلي والإقليمي، وتصدر ذلك الشأن المصري.
وقالت "القبس" إن وزير الدولة لشئون مجلس الأمة وزير الإعلام بالإنابة عادل الخرافي أكد عمق العلاقات الكويتية المصرية التاريخية والراسخة، التي يرعاها سمو الأمير والرئيس المصري.
وبيّن الخرافي، خلال مشاركته حفل السفارة المصرية، بمناسبة الذكرى ال66 لثورة 23 يوليو، عمق الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين في مجالات التعاون الاقتصادي والعسكري والثقافي، مؤكدا حرص الكويت على دعم تلك العلاقات.
وذكر أن العلاقات بين البلدين شهدت عبر التاريخ العديد من صور التعاون الثنائي والتنسيق في المواقف والرؤى، حيث نستذكر منها بكل اعتزاز اختلاط دماء الشهداء من الشعبين في عدد من الحروب، التي شهدها البلدان، وبصورة خاصة عامي 1967 و1973 وحرب تحرير الكويت.
«الكويت بلد قانون.. ولا يُظلم فيها أحد»، هكذا ردّ وزير القوى العاملة المصري محمد سعفان على ما اتخذته وزارته من إجراءات في قضية اعتداء رجل أمن كويتي على عامل مصري في أحد محال الهواتف في السالمية منذ أيام، مؤكدًا أن هناك تحركات مسئولة من الجهات الكويتية في متابعة التحقيقات.
وقال سعفان ل «الرأي»، إنه «تم إبلاغ المواطن المصري بأنه سيحصل على جميع حقوقه، فالكويت بلد قانون ولن يظلم أحد، وأنه تلقى تقريرًا من المستشار العمالي بالكويت أحمد يوسف، أوضح فيه ملابسات الواقعة».
وأضاف أن «تقرير المستشار العمالي ذكر أن المصري (أ)، وبينما كان في متجر لإصلاح الهواتف بأحد الأسواق، قام بإصلاح هاتف نقال يعود لمواطنة كويتية، وعند مطالبتها بمقابل عمله، أبلغته أنها لا تملك المبلغ كاملًا فأعطته جزءًا منه، واقترحت عليه أن تترك بطاقتها الشخصية، إلى حين دفع بقية المبلغ».
وقالت "الرأي" إن المكتب الثقافي الكويتي في القاهرة، أعلن عن نتيجة قبول الدفعة الأولى من أسماء الطلبة الكويتيين المرشحين للدراسة بجمهورية مصر العربية للعام الدراسي 2019- 2018 والبالغ عددهم 759 كويتيًا وكويتية.
ودعا المكتب الطلبة المرشحين لاستكمال إجراءات التسجيل بمراجعة المكتب بأصل الأوراق المصدقة لاستكمال إجراءت القبول.
وقالت "الأنباء" إن السفارة المصرية في البلاد احتفلت بالعيد ال 66 لثورة 23 يوليو سنة 1952، وذلك مساء أمس الأول، الثلاثاء، بفندق الميلينيوم بمنطقة السالمية وسط حضور حاشد من الوزراء والسفراء والدبلوماسيين وأبناء الجالية المصرية والمواطنين والمهنئين بالعيد الوطني لجمهورية مصر العربية.
بدوره، أكد وزير الدولة لشئون مجلس الأمة الكويتي ووزير الإعلام بالإنابة عادل الخرافي، أن العلاقات الكويتية - المصرية تاريخية وراسخة، مشددا على أن العلاقة بين البلدين ارتقت إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية برعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال الخرافي، على هامش مشاركته في الاحتفال، إن تلك الشراكة الإستراتيجية تمتد إلى شتى المجالات، السياسية، والثقافية، والإعلامية، والعسكرية، والاقتصادية.
وأضاف أن العلاقة الأخوية بين مصر والكويت، شهدت عبر التاريخ العديد من صور التعاون الثنائي والتنسيق في المواقف والرؤى، مشيرا إلى أنه بهذه المناسبة، يستذكر أبناء الكويت بكل اعتزاز، حيث اختلطت دماء الشهداء من الشعبين الشقيقين في عدد من الحروب التي شهدها البلدان، خاصة 1967، و1973، وحرب تحرير الكويت.
وأفادت "الأنباء" بأن وكيل وزارة الإعلام المساعد للإعلام الخارجي فيصل المتلقم ثمن دور الإعلام المصري في الماضي والحاضر في دعم القضايا العربية، مشيرا إلى أن الكويت تحمل كل الود والتقدير للإعلام المصري، جاء ذلك في ختام زيارته للقاهرة التي استغرقت عدة أيام تضمنت سلسلة من اللقاءات التي شملت عددا من المؤسسات الإعلامية القومية والحزبية والخاصة في مصر.
وقال المتلقم إن زيارته للقاهرة للمشاركة في اجتماع الجامعة العربية لتنسيق مشاركة الجهات العربية في فعاليات الدورة الخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب بعد اختيار الجامعة كضيف شرف لهذا العام، موضحا أنه قام خلال الزيارة بزيارة لعدد من المؤسسات الصحافية للتباحث حول العلاقات الإعلامية الأخوية بين مصر والكويت وتبادل وجهات النظر بشأن سبل تعزيز تلك العلاقات بما يتواكب مع التطور الملحوظ في مختلف جوانب التعاون الأخوي بين البلدين الشقيقين.