ستواجه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي غضب أنصار "بريكست" أو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، من أعضاء حزبها، اليوم الإثنين، والذين سيحاولن إجبارها على تغيير مسار استراتيجيتها للخروج. وبحسب ما ذكرته وكالة "رويترز" البريطانية، تحارب ماي من أجل بقائها السياسي بعد إعلانها عن استراتيجيتها للتفاوض حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والتي أثارت غضب زملائها في الحزب المحافظ، والذين يرون أنها خطة لإبقاء بريطانيا مرتبطة بشكل وثيق مع بروكسيل. وأضافت أن حجم التحديد الحقيقي سيتضح اليوم عندما يصوت البرلمان على تعديلات التشريعات الخاصة بنظام حكومة ما قبل بريكست. وأشارت إلى أن في حين من غير المرجح أن تهزم ماي بشأن التصويت على التعديلات، فإن عددا كبيرا من أصوات أعضاء حزبها من الممكن أن تساهم في تقويض استراتيجيتها الجديدة التي اتفقت عليها الحكومة في اجتماع مجلس الوزراء الأخير. والجدير بالذكر أنه بعد اتفاق الحكومة على الاستراتيجية الجديدة، أعلن بوريس جونسون وزير الخارجية السابق استقالته لتعارضه مع خطط ماي ل"بريكست"، وكذلك أعلن عدد من المسئولين البارزين استقالتهم لنفس السبب.