أشرف صبحى فى مؤتمر صحفى: * نستهدف استضافة مونديال 2030 وأوليمبياد 2032 * الشباب شريان مصر وعمودها الفقري وسنحتضنهم لتطوير قدراتهم * مصر جاذبة للأحداث الكبرى لأننا نمتلك أصولا رياضية وشبابية استعرض الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، اليوم الثلاثاء، استراتيجية عمل الوزارة للأعوام من 2018 إلى 2022، وذلك على مسرح الوزارة، بحضور لفيف من الإعلاميين والصحفيين وكبار النقاد الرياضين والشخصيات العامة وقيادات وزارة الشباب والرياضة. وقال "صبحي" - خلال كلمته - إن فلسفة عمل الوزارة تعتمد خلال الفترة المقبلة على العمل بشكل مباشر وبقدر عال من الشفافية، لافتا إلى أن تلك الفلسفة تعتمد على معرفة الدور الذي ستقوم به الوزارة، ومن هم الشركاء خلال الفترة القادمة، وصولًا لخدمة متميزة على صعيد قطاعي الشباب والرياضة. وأضاف وزير الشباب والرياضة أنه قد أصدر قرارا بتعيين مساعدين له في قطاعي الشباب والرياضة على أن يكون دورهم هو التضافر مع قيادات الوزارة للعمل على تنفيذ خطة ورؤية الوزارة في الفترة المقبلة. وتابع صبحي: "هناك مشكلات وتحديات تواجه الشباب في المجتمع، والشباب شريان مصر وعمودها الفقري، وسنحتضنهم لتطوير قدراتهم، ونؤكد أن تنميه طلاب المدارس والجامعات ضمن أولويات الحكومة، وسنعمل على تحفيز الإبداع والابتكار لدى النشء والشباب". وأكد "صبحي"، أن استضافة مونديال 2030 وأوليمبياد 2032 ضمن الخطة الاستراتيجية للرياضات التنافسية في الفترة المقبلة، بالإضافة إلى برنامج رعاية الأبطال الأولمبيين خلال دورات "2020 و 2024 و 2028 و 2032". وتحدث وزير الشباب والرياضة عن رؤية ومهمة ورسالة الوزارة خلال الفترة القادمة، مشيرا إلى أنه خلال الأربع سنوات المقبلة، ستكون المهمة متمثلة في دفع قطاعي الشباب والرياضة بسلسلة من الخطط والبرامج والمشروعات والسياسات المحددة لضمان تقديم الخدمات الشبابية والرياضية بجودة عالية. وأضاف أن الرسالة من ضمنها إطلاق سياسة وطنية للشباب وللرياضة يشارك فيها كل فئات المجتمع، وتوفير فرص عمل لائقة، وإطلاق فرص الاستثمار الرياضي، فالاستثمار الرياضي سيوفر الكثير من فرص العمل للشباب. كما تطرق الوزير إلى الأبعاد الرئيسية لرؤية وزارة الشباب والرياضة من تدريب وبناء القدرات والمهارات، والممارسة والمنافسة الرياضية، والمشاركة المجتمعية والدولية والتطوع، والمشاركة السياسية والحزبية، والمنظمات الاجتماعية، والصحة العامة والتغذية السليمة والتأهيل البدني، والثقافة والفن والإبداع. واستطرد الوزير: "نسعى أن تكون العلاقات الرياضية والشبابية قوة ناعمة لمصر، ونركز خلال الفترة القادمة على دعم العلاقات الرياضية والشبابية الدولية، فلدينا مشاركات مصرية إفريقية وقارية". وقال الوزير: "لدينا برامج تأهيلية وخطط للاستعداد لتلك المشاركات حتى يرتفع علم مصر في كل المحافل الإقليمية والدولية، وستكون مصر خلال الفترة المقبلة جاذبة للأحداث الكبرى، لأننا نمتلك أصولا رياضية وشبابية قادرة على استضافة أكبر البطولات والأحداث الدولية الكبرى".