نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مصادر قولها إن في تحركات منفصلة، حذرت إسرائيل بأن هناك خطة لدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للمطالبة بملكية قضية القدس لتوسيع نفوذ أنقرة في القدسالشرقية. ومن جهتها، ادعت أجهزة الأمن الإسرائيلية أنها راقبت عن كثب النشاط التركي المتزايد في القدسالشرقية خلال الإثني عشر شهرًا الماضية، وفقًا لصحيفة "هآرتس". وقالت المصادر للصحيفة العبرية إن هناك عدة خطوات تستخدمها تركيا لتعزيز نفوذها في القدسالشرقية، بما في ذلك التبرعات للمنظمات الإسلامية في الأحياء العربية وتنظيم جولات للجماعات الإسلامية التركية ومشاركة النشطاء في احتجاجات جبل الهيكل. كما تحاول تركيا ضخ استثمارات ضمن مجموعة من المنظمات والمؤسسات في القدسالشرقية، باستخدام مجموعات إسلامية مرتبطة بحزب العدالة والتنمية التركي الحاكم. وأشارت إلى أنه في مايو الماضي، تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "بتقييم علاقات دولته مع إسرائيل، لا سيما العلاقات الاقتصادية والتجارية مرة أخرى". وفي وقت سابق، استدعى سفراء تركيا إلى الولاياتالمتحدة وإسرائيل، متهما البلدين ب" الإرهاب "و"الإبادة الجماعية"، فيما يتعلق بانتهاكات جيش الاحتلال في قطاع غزة.