وزيرة الصحة تترأس غرفة عمليات الإسعاف والمركزية لتأمين احتفالات المصريين.. وتؤكد: 30 يونيو تاريخ إنقاذ مصر والوطن العربي

* وزيرة الصحة:
* تتفقد إسعاف القاهرة لتأمين احتفالات 30 يونيو
* 30 يونيو تاريخ إنقاذ مصر والوطن العربي
* نسعى لوصول الإسعاف المصرية لمستوى الأفضل عالميا
* 15 ألفا و255 كيس دم ببنوك الجمهورية
* وتترأس غرفة عمليات الصحة لتأمين احتفالات 30 يونيو
* رئيس هيئة الإسعاف: رفع درجة الاستعداد لتأمين احتفالات 30 يونيو
قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن يوم 30 يونيو تاريخ إنقاذ مصر والعالم العربي، متمنية أن يدوم الأمن والأمان والخير في البلاد في ظل عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضافت وزيرة الصحة والسكان، في كلمة على هامش تفقد غرفة العمليات بهيئة الإسعاف لمراجعة تنفيذ خطة التأمين الطبي لاحتفالات "30 يونيو" صباح اليوم، أنه مثلما يوجد جنود من الجيش والشرطة يحمونا، ويخدمونا، فإن مجهود رجال الإسعاف يصل لشعب مصر كله، ويقدرونه، قائلة: "أرجو تكونوا عند حسن ظن الجميع، والمنظومة تطعم بالعلم، والتكنولوجيا".
وطالبت "زايد"، قيادات هيئة الإسعاف بنقل تحياتها واحترامها لكل شاب ومسعف، وسائق، وإداري، والعاملين بالأقاليم بالهيئة، قائلة: "ودايمًا موفقين بإذن الله".
وأشارت وزيرة الصحة إلى أن الفترة المقبلة تحتاج عملا أكبر، لأن الهيئة تحتاج لتنمو بشكل أكبر، ويجب أن تفيد بخبراتها باقي الدول العربية في إطار تبادل الخبرات البناء بين مختلف البلدان العربية.
ولفتت إلى أن مكتبها مفتوح لجميع قيادات الهيئة وعامليها بأي تعليم وتطوير، وتكنولوجيا، وتوسع، وتطور، مضيفة: "متعشمة إنكم تكونوا من أحسن الإسعاف في العالم، ومصدر ثقة للجميع، ووسام على صدورنا".
وأكدت وزيرة الصحة والسكان أن هيئة الإسعاف المصرية تثبت كل يوم أنها جديرة بالثقة، وعلى قدر المسئولية وظهر هذا الأمر في العديد من المناسبات.
ووجهت التحية لجميع قيادات هيئة الإسعاف وكل شاب ومسعف، وسائق، بالأقاليم التابعين للهيئة، لافتة إلى أن الفترة المقبلة تحتاج عملا أكبر، ومواكبة أي تطور جديد وعلى استعداد لأي دعم على المستوى التدريبي والتعليمي.
وتابعت: "مكتبي مفتوح أمام الجميع في أي وقت لكم لنصل بالإسعاف المصرية إلى أفضل إسعاف في العالم".
وقالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن 30 يونيو هو تاريخ إنقاذ مصر والوطن العربي كله، وكل التحية لرجال القوات المسلحة والشرطة وكل العاملين في الدولة.
وأضافت "زايد"، خلال زيارة تفقدية لها لغرفة الإسعاف المصرية، أن الهيئة عليها مسئولية كبيرة في تأمين الاحتفالات، وواثقة في قيادات الهيئة وجميع العاملين.
وأكدت وزيرة الصحة أن الفترة المقبلة تحتاج إلى عمل أكبر ومواكبة تكنولوجيا العصر في جميع التخصصات.
كما ترأست الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، صباح اليوم، غرفة الأزمات والطوارئ والمنعقدة بديوان عام الوزارة، لمتابعة تنفيذ خطة التأمين الطبي لاحتفالات المصريين بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو.
وأكدت وزيرة الصحة والسكان على قيادات الوزارة التنسيق الكامل مع المستشفيات الجامعية التابعة لوزارة التعليم العالي، بعد التنسيق مع الوزير الدكتور خالد عبد الغفار، والتعاون الكامل معهم.
وقالت إن هناك 18 مستشفى جامعيا كبيرا، مؤكدةً أن هناك تنسيقا مع المستشفيات الجامعية خاصةً في الإسكندرية، والساحل الشمالي، وغيرها من المناطق الساحلية تحسبًا لأي طوارئ، مثل أزمات القلب، أو أي حوادث على الطرق قد تحدث.
ومن جانبه، أوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن الوزيرة راجعت توافر المستلزمات الطبية والمحاليل، والطعوم والأمصال، واللقاحات، مشيرًا إلى وجود رصيد يكفي لمدة 6-7 أشهر، بالإضافة إلى مراجعة أكياس الدم، لافتًا إلى وجود 15 ألفًا و255 كيس دم من مختلف الفصائل ببنوك الدم بالجمهورية.
وأكد "مجاهد" أن وزيرة الصحة وجهت بالتدخل السريع لمواجهة أي حوادث قد تحدث، موضحًا التنسيق مع وحدات السموم لأي طارئ، ومشيرًا إلى توجيه الوزيرة لقيادات الوزارة في غرفة الأزمات بمتابعة سير العمل، وذلك في إطار تحملهم المسئولية، وضمن ثقة الدولة بقدرتهم على التأمين الطبي لأي أحداث طارئة، وذلك في ظل أن المواطنين يحتفلون، وهو منهج الوزارة بتحمل المسئولية لمواجهة أي أزمات أو طوارئ.
أما بخصوص لقاحات شلل الأطفال، كشف "مجاهد" توريد 4 ملايين و283 ألف جرعة منحة من منظمة الصحة العالمية، وصل منها 2 مليون 283 جرعة، مشيرًا إلى أن باقي الدفعة ستصل بعد أسبوع، لافتًا إلى أنه بهذه المنحة أصبح لدينا رصيد يكفي لمدة سنة ونصف السنة.
جدير بالذكر أنه تم وضع خطة للتأمين الطبي، من ضمنها رفع درجة الاستعداد للدرجة القصوى بجميع مستشفيات الجمهورية، وإلغاء جميع الإجازات للفريق الطبى، وانعقاد غرفة الأزمات والطوارئ حتى نهاية الاحتفالات، مع الدفع ب 2951 سيارة مجهزة، تم توزيعها على الميادين الرئيسية والطرق السريعة والمحاور الرئيسية بجميع محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى 10 لنشات إسعاف نهري، وطائرتين مروحيتين تحسبًا لأي طارئ.
أكد الدكتور أحمد الأنصاري، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، أنهم على درجة جاهزية كبيرة لتأمين احتفالات الشعب المصري بذكرى ثورة 30 يونيو.
وقال الأنصاري، في تصريحات ل"صدى البلد"، إنه تم الدفع بنحو 2951 سيارة إسعاف و10 لنشات إسعاف نهري وطائرتين مروحيتين مه رفع درجة الاستعداد وغرفة عمليات بالهيىئة متصلة بالغرفة الرئيسية.
وأضاف رئيس هيئة الإسعاف المصرية أنه في ضوء التجديد المستمر سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة ميكنة العديد من الخدمات.