أعلنت جبهة تحرير أوجادين اليوم، السبت، عن ترحيبها بالخطوات الإيجابية التي تقوم بها حكومة إثيوبيا برئاسة الدكتور آبي أحمد، معربة عن استعدادها لمواصلة المفاوضات للوصول إلى حل جذري وتسوية شاملة وعادلة للقضية الأوجادية، بحسب وسائل إعلام إثيوبية. يذكر أن الجبهة الوطنية لتحرير أوجادين، هي جماعة مسلحة معارضة للنظام الإثيوبي، تطالب بانفصال إقليم أوجادين عن إثيوبيا، وتعتبر الإقليم الذي يصنف إقليمًا خامسا حسب التقسيم الإداري الإثيوبي، أرض تحتلها إثيوبيا التي ضمت هذا الإقليم رسميًا عام 1954م. وشهد إقليم أوجادين عددا من الهجمات المتفرقة في إطار الصراع عليه بين الحكومة الإثيوبية والمتمردين من الجبهة، وتصف حكومة إثيوبيا الجبهة ب"المجموعة الإرهابية" و"الجناح الإرهابي التابع لجبهة التدمير بقيادة الحكومة الإريترية"، الأمر الذي تنفيه أسمرة بشدة، وتطالب الحكومة الإثيوبية من الولاياتالمتحدةالأمريكية إدراج الجبهة ضمن لائحة المنظمات الإرهابية، وهو ما ترفضه واشنطن. وشهدت العلاقات الإثيوبية الأريترية تحسنا ملحوظا منذ وصول آبي أحمد إلى سدة الحكم، حيث زار وفد اريتري إثيوبيا عقب محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها آبي احمد، كما أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية عن لقاء مرتقب بين الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، ورئيس الوزراء الإثيوبي.