صحيفتان: تحرير الحديدة يمهد الطريق لتحرير اليمن من الحوثيين

اهتمت صحيفتا (البيان) و(الوطن) الإماراتيتان في افتتاحيتيهما اليوم "الأحد"، بمعركة الحديدة والتقدم الذي تحققه قوات الجيش اليمني والمقاومة اليمنية المشتركة بدعم من قوات التحالف العربي.
وذكرت صحيفة (البيان) - تحت عنوان "الحديدة بداية نهاية الحرب" - أن الإمارات ترى أن الخيار في اليمن الآن بين الدولة والميليشيات، وبين النظام والفوضى، وبين الحرب والسلام، وأن تحرير مدينة الحديدة الذي بات وشيكا سيمهد الطريق لانتهاء الحرب وتحرير اليمن، مشيرة إلى أن الإمارات تصر على انسحاب ميليشيات الحوثي الإيرانية من الحديدة من دون أية شروط تجنبا لتفاقم الأزمة.
وأضافت الصحيفة إن قوات التحالف أعلنت عن فتح طريق آمن لانسحاب الحوثيين، لكن على ما يبدو أن توجيهات طهران للميليشيا بأن تستمر في القتال ونشر الفوضى ووضع الألغام والعبوات الناسفة بشكل عشوائي ونشر القناصة والأسلحة الثقيلة وسط المناطق السكنية، ومنع إنزال المساعدات في ميناء الحديدة ليزيد من ضجر اليمنيين ومعاناتهم كمبرر لوقف القتال، مؤكدة أن هذا ما أشارت إليه تقارير للأمم المتحدة ومجموعات الإغاثة الدولية التي تتحدث عن تعمد ميليشيا الحوثي إحداث أزمة إنسانية، والعمل على تفاقم الأوضاع في الميناء والمدينة.
وأكدت الصحيفة - في ختام افتتاحيتها - أن كل هذا لن يفيد، وكما أكدت الإمارات فإن تحرير الحديدة سيعجل بالتوصل إلى تسوية سلمية في اليمن.
من جانبها، وتحت عنوان "قادمون يا صنعاء"، ذكرت صحيفة (الوطن) أنه بإمكان الجميع تصور مشاعر أهالي صنعاء الرافضين للانقلاب الحوثي، وهم يعيشون أملا يكبر تباعا، أثناء متابعة أخبار بطولات التحالف التي تقوم بتحرير الحديدة، ويستعدون بعدها للتوجه إلى صنعاء لتحريرها وتخليص كامل اليمن من الانقلاب الغاشم وكل ما سببه من آلام لليمن وشعبه.
وأضافت الصحيفة إن الحديدة باتت رمزا للإرادة التي لا تقهر، ودليل يراه العالم على نجاح الجيش اليمني والمقاومة اليمنية الشعبية بدعم من التحالف العربي، مشيرة إلى أن أهمية معركة الحديدة أنها ستمهد الطريق للتوجه نحو صنعاء التي ستكتمل فيها البطولات وتتحرر إيذانا بعهد جديد وإنقاذ اليمن من مخطط الغدر الذي عملت عليه إيران وأدواتها طويلا.