* مهران: انسحبت بعد رفض المستشار القانوني للرئيس الاستماع إلينا * منع بعض الشباب والمعتصمين من الحضور وسوء التنظيم أحد أسباب انسحاب فهمي هويدي * المستشار جاد الله قال للممنوعين من الحضور: "مش هينفع تدخلوا كلكم وإحنا هنعمل قرعة ويدخل منكم خمسة بس" قال أحمد مهران، الناشط السياسي المنسحب من حوار الرئيس مع القوى السياسية إنه تم توجيه الدعوة له مثل باقي المشاركين في الحوار، وإن أحد موظفي المراسم اتصل به وأبلغه بالموعد، إضافة إلى أنه وجد اسمه ضمن الأسماء المسموح لها بالحضور أثناء دخوله عبر بوابة قصر الاتحادية. وروى مهران ل"صدى البلد" الأسباب وراء انسحابه، موضحاً أنه لم يُسمح له بدخول القاعة التي يتواجد بها الرئيس وباقي الشخصيات ولم يقدم أي رأي أو ما لديه من مبادرات للخروج من الأزمة، لافتاً إلى أنه أثناء تواجده بالقاعة كان يوجد نحو 40 شخصاً من المعتصمين أمام الاتحادية والتحرير سجلوا أسماءهم لحضور الحوار، وحينما طلبوا الدخول حدثت مشكلة فخرج لهم المستشار القانوني للرئيس المستشار محمد فؤاد جاد الله وقال لهم بالنص: "مش هينفع تدخلوا كلكم وإحنا هنعمل قرعة ويدخل منكم خمسة بس". وأضاف مهران: "شرحت للمستشار جاد الله أنني حضرت بدعوة مسبقة فوافق على حضوري الاجتماع لكنه رفض أن أحصل من الشباب على اقتراحاتهم، وقال لي سيدخل عدد منهم لتقديم الأوراق وعندما دخلت إلى قاعة الاجتماع كان يصادر على آرائنا ويرفض الاستماع إلينا رغم أنني مدعو من قبل الرئاسة وحضرت بناءً على الدعوة". وأكد أن من أهم أسباب انسحاب الكاتب فهمي هويدي من الحوار ما رآه من تعامل المسئولين مع بعض المدعوين للحضور، لافتاً إلى أنه انسحب ومعه الناشطة هيام عبد الحميد وشخصان آخران. يذكر أن الاجتماع حضرته 52 شخصية عامة وحزبية، وبدأ في الساعة الثانية بعد ظهر أمس الأول، السبت، بكلمة من الرئيس محمد مرسي حدد خلالها الإطار العام للحوار، ثم توقف اللقاء في حوالي الساعة السادسة لفترة استراحة قصيرة ثم استؤنف بعد حوالي نصف ساعة ليستمر حتى الحادية عشرة مساءً.