تنظم وزارة الآثار بالتعاون مع الجمعية الدولية لعلماء المصريات، المؤتمر الدولي الثاني عشر لعلوم المصريات والذي سوف ينعقد في الفترة من 3 إلى 8 نوفمبر القادم بالقاهرة، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء. وقال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والأمين العام للمؤتمر، إن تنظيم واستضافة هذه الدورة فازت به مصر عام 2015 خلال انعقاد الدورة الحادية عشرة للمؤتمر في متحف فلورنسا للآثار بإيطاليا، حيث ينعقد المؤتمر بشكل دوري كل أربع سنوات بإحدى دول العالم لمناقشة وعرض أحدث ما توصلت إليه علوم المصريات، فهو من أهم المؤتمرات العلمية في مجال علم المصريات في العالم. وأوضح أن هذه الدورة هي الدورة الثالثة التي تفوز مصر بتنظيمها واستضافتها، حيث نظمت مصر من قبل دورتين من هذا المؤتمر عامي 1988م و2000، وكانتا من أهم وأنجح دوراته، وقد تم تشكيل لجنتين لإعداد وتنظيم المؤتمر. وتترأس اللجنة العلمية الأستاذة الدكتورة عُلا العجيزي، عميد كلية الآثار الأسبق بجامعة القاهرة، وعضوية مديري المعاهد الأجنبية في مصر، واساتذة الآثار المصرية من الجامعات الدولية والمصرية المختلفة، وممثلًا عن رئيس الجمعية الدولية لعلماء المصريات. وقال أحمد عبيد، رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، إن المؤتمر يقوم بمناقشة عدة محاور رئيسية تتمثل في تاريخ مصر القديمة، وتاريخ علم المصريات، والتعريف بالطرق الحديثة المستخدمة في أعمال الحفائر الأثرية، وإدارة المواقع الأثرية والترميم وعلوم الآثار والتكنولوجيا، والمتاحف الأثرية، بالإضافة إلى الفن والعمارة، واللغة والأدب، والمعتقدات الدينية، والحياة الاجتماعية في مصر القديمة. وأضاف عبيد أنه خلال المؤتمر سيتم تنظيم عدة ندوات تخصصية لمناقشة التحديات والمشاكل التي تواجه الآثار المصرية وكيفية التغلب عليها، كما سوف يتم تنظيم عدد من الزيارات الميدانية للمتاحف والمواقع الأثرية بمحافظتي القاهرة والجيزة.