شهد يوم السابع والعشرين من شهر رمضان، أحداثًا عدة، انتقلت بالتاريخ لمسافات بعيدة، تغيرت خلالها مصائر الشعوب، وكذلك زادت صلابة شوكة المسلمين، وهو ما حاول «صدى البلد» رصده، من انتصار «قطز»، الذي تولى عرش مصر، على المغول في معركة عين جالوت، وفتح المسلمون 29 قلعة في سلوفاكيا، إلى آخره من الأحداث والتي كان من أبرزها: وفاة رابع الخلفاء الأمويين بالأندلس توفي "المنصور" رابع الخلفاء الأمويين فى الأندلس، فى السابع والعشرين من شهر رمضان عام 392ه، الموافق 1002م، وهو فى سن الخامسة والستين، واسمه كاملًا هو "الحاجب المنصور محمد بن عبد الله بن أبى عامر المعافرى"، وامتدت فترة حكمه خمسة وعشرين عامًا "367 – 392ه". دخول «قطز» لدمشق دخل سيف الدين قطز إلى دمشق بعد انتصاره على المغول في معركة عين جالوت، فى مثل هذا اليوم من شهر رمضان عام 658 ه، حيث استطاع جيش المماليك بقيادة سيف الدين قطز، إلحاق أول هزيمة قاسية بجيش المغول. وكانت مصر في تلك الفترة تمتلئ بالصراعات الداخلية، والتي انتهت باعتلاء سيف الدين قطز عرش مصر، وبدأ «قطز» بالتحضير لمواجهة التتار، وهرب آلاف المغول من المعركة واتجهوا قرب بيسان، وعندها وقعت المعركة الحاسمة وانتصر المسلمون انتصارًا عظيمًا، وأُبيد جيش المغول بأكمله. فتح قلعة «فولك» في سلوفاكيا استولى القائد العثمانى أوزون إبراهيم باشا على قلعة "فولك" الحصينة فى سلوفاكيا، فى27 رمضان 1093 ه، الموافق 29 من سبتمبر 1682م، إضافة إلى استيلائه على 28 قلعة أخرى بالمنطقة، واستطاع تحقيق السيطرة الكاملة على سلوفاكيا. الانتصار على الألمان فى27 رمضان 1107 ه، الموافق 20 أبريل 1696م، قام السلطان العثمانى بحملته السلطانية الثانية على أوروبا، والتي أسفرت عن حرب شرسة مع الجيش الألمانى، كما أسفرت عن انتصار العثمانيين، واستمرت هذه الحملة 6 أشهر حتى 25-10-1696م.