أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم أن فهرس الاستشهادات المرجعية وتوقيع بروتوكول إطلاق باللغة العربية لن يكون له علاقة بالمناهج المدرسية ولكنه متعلق بالأبحاث العلمية المنشورة في دوريات. وقال الوزير في تصريحات صحفية له اليوم إن هذا الفهرس يعد أول فهرس عربي يوثق البحث العلمي المكتوب باللغة العربية. وأوضح الوزير أن 70% من المنتج البحثي الموجود في مصر والدول العربية مكتوب باللغة العربية لكن كان هناك مشكلة أن هذه الأبحاث العربية كانت لا تظهر للدول غير العربية لأن محركات البحث لا تقرأ اللغة العربية. وأشار الوزير إلى أنه لهذا السبب سعينا لأن نجمع كل البحوث المكتوبة باللغة العربية سواء التي تم إعدادها في مصر أو أي دولة عربية أخرى ؛ ثم نترجم المقدمة والعنوان الخاص بكل بحث للغة الإنجليزية ليتم تسجيل هذه الأبحاث على قاعدة البيانات ؛ وهو ما سيساعد على إظهار مئات الألوف من أبحاثنا العربية لدول العالم الغربي عبر شبكة العلوم ؛ ومثلما اشترينا معظم أبحاثهم طوال السنوات الماضية سيشتري دول الغرب أبحاثنا العربية، وبالتالي ستكون أبحاثنا متاحة لمن لا يقرأ العربية. ولفت الوزير إلى أن روسيا والصين سبقونا في تنفيذ فكرة هذا القاموس. وقال الوزير: سنستخدم قوتنا أمام العالم ونؤكد لجميع الدول أننا متفوقون في العلوم والكيمياء والرياضيات، وبالتالي سيعلو تصنيف مصر والجامعات المصرية في البحث العلمي. وأضاف الوزير قائلا: إن ذلك تحرص الدولة المصرية حاليا على تعليم الطلاب البحث العلمي وكيفية عمل الأبحاث منذ الصغر في نظام التعليم الجديد، فمصر في حاجة إلى شباب قادر على المنافسة في مجال المعرفة. وأخيرا أعلن الوزير أنه بعد توقيع بروتوكول هذا الفهرس المهم، فمن المخطط أن يكون الفهرس موجودا على أرض الواقع في عام 2020. وكان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم قد وقع منذ ساعات قليلة، بروتوكول إطلاق أول فهرس عربي دولي على مستوي العالم للاستشهادات المرجعية باللغة العربية مع شركة كلاريفيت أناليتيكس.