نادر بكار في مقال ب "الجارديان": مرسي يحمي مصر من حراس النظام القديم فاينانشال تايمز: أبناء عمومة الأسد يبيعون الأسلحة للثوار نيويورك تايمز: "مكي" لم يقدم حلولاً أو مقترحات للخروج من الأزمة واشنطن بوست: العنف الذي تشهده مصر ربما يدفع الجيش المصري للتدخل دون الرجوع ل"مرسى" قال نادر بكار المتحدث الإعلامي باسم حزب النور السلفي في مقال له بصحيفة الجارديان البريطانية إن الرئيس محمد مرسي يحمي البلاد من حراس النظام القديم بإصداره للإعلان الدستوري. ووصف بكار الأوضاع في مصر بأنها صراع بين شرعية فازت عبر صناديق الاقتراع وبين مدعي الشرعية الساعين لتشويه صورة الشرعية الحقيقية التي جاءت عبر صناديق الاقتراع. وأشار بكار إلى أن هذا الإعلان لم يكن للدفاع عن الدستور، بل كان هذا ضربة وقائية ضد تقويض شرعية الرئيس، حيث كانت مؤشرات على تلك المحاولة لإعادة المجلس العسكرى إلى كامل مجده وصلاحياته وحل مجلس الشورىوالجمعية التأسيسية تلوح فى الأفق للجميع. وقال في مقاله إن المحكمة الدستورية عاقبت الشعب كله بسبب خطأ إجرائى ارتكبه المجلس العسكرى، بحلها لمجلس الشعب المنتخب. ودافع السياسى السلفى عن إعلان مرسى الدستورى، وقاله إنه وضع جدولا زمنيا للخروج من الوضع الحالى من الميوعة السياسية، وعدم اليقين التى تخبطت فيها مصر فى الآونة الأخيرة. وعلينا أن نعترف بأن أحد المصادر المهمة لهذه المشكلة هى أن الكثير من قيادات العلمانيين يصرون على جر البلاد إلى دوامة لا نهاية لها بمحاولة منع الدستور من الخروج على الضوء وبالتالى منع إجراء الانتخابات البرلمانية. ويخشون الانتخابات البرلمانية القادمة مثلما يخشون الموت- على حد قوله -، بما أن هذه الانتخابات تعنى أن الشرعية النهائية ستكون فى يد الشعب الذى فشل أغلب العلمانيين فى التواصل معهم كما اتضح من نتائج الانتخابات البرلمانية السابقة. فاينانشال تايمز وصفت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية نظام الرئيس السوري بشار الأسد ب"المتداعي اليائس". وأوضحت الصحيفة الأمريكية إن قوات الأسد تحاول صد هجمات الثوار على العاصمة السورية دمشق بعدما استولوا على قواعد موالية للنظام وبعض الأسلحة الثقيلة. وتساءلت الصحيفة البريطانية عن ما إذا كان التئام المعارضة في تحالف واحد من شأنه أن ينذر بنهاية الأسد. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني بارز القول إن النظام السوري "محشور في زاوية". وأضافت الصحيفة أنه حتى بعض المسؤولين في روسيا -أهم حليف دولي لسوريا- بدؤوا يرددون همسا أنه لا نجاة للرئيس الأسد. وكانت الولاياتالمتحدة وحلفاؤها قد حذروا دمشق من عواقب إقدامها على استخدام الأسلحة الكيمياوية ضد معارضيها بعد تلقيها معلومات استخبارية بذلك. ومضت الصحيفة إلى القول إن ثمة مؤشرات على أن تماسك الطائفة العلوية -التي ينتمي إليها الأسد- بدأ يتفكك وليس أدل على ذلك من المعركة التي دارت بالأسلحة في أكتوبر بين عشائر الطائفة المتنافسة في بلدة القرداحة، موطن آل الأسد. وعزا مصدر "مطلع" في مدينة اللاذقية الساحلية، الواقعة على سفوح جبال العلويين، الاشتباك إلى اكتشاف أن أحد أبناء عمومة آل الأسد يبيع السلاح إلى المعارضة. نيويورك تايمز انتقدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية نائب الرئيس المصري محمود مكي بسبب تصريحاته أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس أثناء أحداث الاشتباكات التي دارت في محيط قصر الإتحادية بين مؤيدي الرئيس محمد مرسيومعارضيه، وقالت إن مكي لم يقترح أي وسائل لإقناع المعارضة بالتحاور مع الرئيس أو بكيفية التغلب على أزمة الثقة تجاه الإخوان المسلمين. وعلى الجانب الآخر ذكرت الصحيفة الأمريكية قول الدبلوماسي السابق بمنظمة الأمم الأمتحدة محمد البرادعي "على الرئيس مرسي وأعوانه من الإخوان أن يروا ماذا يحدث في الشارع الصري من انقسام وعنف، الآن الكرة في ملعبه". وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس مرسي لم يعقب على المصادمات التي حدثت أمس، بل وحملت جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسي المتمثل في حزب الحرية والعدالة قوى المعارضة والدكتور محمد البرادعي المسؤولية عن أحداث العنف. كما أشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الأنظار متجهة صوب القوات المسلحة المصرية والتي يتوقع محللون تدخلها إذا طال أمد الأزمة وتواصل موجة العنف. واشنطن بوست توقعت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن يقوم الجيش المصري بالتدخل لحل الأزمة الحالية، متجاهلاً الرئيس المصري محمد مرسي رغم العلاقات القوية التي وطدها مرسي مع قادة الجيش في الأيام الأخيرة. وتابعت الصحيفة قولها إنه إذا شعر الجيش بسوء إدارة مرسي للمرحلة الانتقالية ربما سيقوم بتجاهله وتولي دفة الأمور بنفسه، وبالتالي سيمثل ذلك مصدر ضغط على الرئيس لحل الأزمة. ونقلت الصحيفة الأمريكية عن محللين سياسيين قولهم إن الأزمة التي تشهدها مصر حالياً والتي دخلت دائرة العنف، أمس الأربعاء، في محيط قصر الاتحادية بين مؤيدي الرئيس المصري محمد مرسي ومعارضيه، ربما تدفع الجيش المصري للتدخل. وذكرت الصحيفة الأمريكية أن كلا الطرفين يلقي باللوم على الأخر بالبدء في استخدام العنف، ووفقاً لاحصاءات وزارة الصحة المصرية فقد أصيب 120 شخصاً وقتل أربعة آخرون خلال اشتباكات أمس. وأوضحت "واشنطن بوست" أن الاشتباكات الحالية جاءت نتيجة للغضب الشعبي من الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس مرسي يوم 22 نوفمبر الماضي والذي منح نفسه بمقتضاه صلاحيات شبه مطلقة، فضلاً عن تحديد موعد الأسبوع القادم للاستفتاء على الدستور الجديد الذي صاغته اللجنة التأسيسية المشكلة من أغلبية إسلامية. أمريكياً، قالت الصحيفة إن إدارة أوباما رفضت انتقاد الرئيس مرسي علانية منذ بداية الأزمة، ولكن خرج مسؤولون أمريكيون مساء الأربعاء ليؤكدوا أنهم يعملون من خلف الكواليس لإقناع مرسي بلقاء المعارضة ومناقشة ما آلت إليه الأمور. ومن جانبه قال روبرت سبرينجبورج الخبير الأمريكي في شئون الجيش المصري بجامعة البحرية الأمريكية بولاية كاليفورنيا إنه كلما زاد العنف وانقسام الدولة كلما زادت الضغوط على الجيش المصري للتدخل في المشهد السياسي الحالي، وأكد الخبير الأمريكي أن الجيش المصري حالياً يتمتع بعلاقات قوية مع الرئيس مرسي.