أقيمت الاحتفالات في ساحة قلعة العاصمة الأيرلندية دبلن وعلى منصات وسائل الإعلام الاجتماعي، في الوقت الذي صوتت فيه البلاد على إلغاء قوانين الإجهاض الصارمة. وصوّت أكثر من مليون و429 ألفا و981 شخصًا لصالح إزالة التعديل الثامن لدستور البلاد في استفتاء مثير للانقسام في الدولة، حيث اختار أكثر من 723 ألف أيرلندي الإبقاء على تلك الفقرة التي أدخل تعديل عليها عام 1983، لتزال الآن من الدستور الأيرلندي. وتضمن الاستفتاء سؤالا للمصوتين مفاده: «هل تريد أن تلغي أو أن تحتفظ بالمادة الثامنة من الدستور الأيرلندي»، وجاءت نتيجته لتقضي بأن يكون قرار الإجهاض في يد النساء والأطباء بدلا من المشرعين والمحامين. ويمثل ذلك الاستفتاء أحدث خطوة في مسار التغيير في أيرلندا ومجتمعها المحافظ، والتي نجحت بأغلبية محدودة للغاية في تقنين الطلاق عام 1995، ثم صار قبل ثلاثة أعوام أول بلد في العالم يبيح زواج المثليين بعد استفتاء عام. ووصفت صحيفة «آيرش اندبندنت» هذه النتيجة بأنها «لحظة فارقة في تاريخ المجتمع الأيرلندي».