لم تخلو جريده أو محطه تليفزيونيه أو إذاعيه ألمانيه إلا وعلقت على أحداث العنف الدائره فى الشارع المصرى.. فبثت قناتا "ايهار ديه" و"زد دى اف" الألمانيتين تقريرا من داخل الشارع المصري وقالت إنه حتى فجر اليوم مازال العنف يسود الشوارع المصرية واضافت أن التراس الأهلى من هتفوا ضد مبارك هم الآن من يهتفون ضد مرسى ويواجهون العنف الإسلامى الذى توجه إلى قصر الاتحاديه لفض الاعتصام السلمى بالقوؤ وبالحجارؤ والعصى وبالسلاح الحى أحيانا وتزامن مع تلك الأحداث حرق لمقرات الإخوان . كما اشار التقرير إلىاستقالات من مستشارى الرئيس احتجاجا على ما يحدث فى مصر، أما صحيفة "دير شبيجل" فقد كتبت تحت عنوان "الدم يسيل فى المساء بسبب الثوره" مازال العنف مستمرا وسط دعوات بايجاد حل سلمى للأزمه السياسيه فى الشارع المصرى. من جانبها، نقلت "الدويتش فيلا" الالكترونيؤ عن محمد البردعى المرشح الرئاسى السابق أحد أقطاب "جبهة الإنقاذ الوطني" المعارضة أنه يحمل الرئيس مرسى مسئوليه ما يحدث على الساحه الداخليه المصريه. وأشارت إلى أن البرادعي ظهر في مؤتمر صحفى أمس، محاطا بكل من حمدين صباحي المرشح السابق للرئاسة وعمرو موسى الأمين العام السابق للجامعة العربية وقلت عنه إن الرئيس المصري يتحمل المسولية الكاملة عن العنف، مؤكدا مع ذلك استعداد المعارضة للحوار في حال إلغاء مرسي الإعلان الدستوري وأجّل الاستفتاء على مشروع الدستور. وكان تنظيم القوى الثورية المدنية قد نظم منذ، أمس الأول، الثلاثاء اعتصاما أمام قصر الاتحادية رفضا للإعلان الدستوري والاستفتاء على الدستور الجديد الذي حدد الرئيس المصري محمد مرسي موعدا له في 15 ديسمبر.