بعد فضيحة الرشاوى.. أسرار جديدة في لقاء مسئول قطري بمستشاري ترامب

اعترف أحمد الرميحي رئيس شركة قطر للاستثمار ومدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية السابق، بأنه زار برج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ديسمبر 2012، والتقى مع كبار مستشاريه.
يأتى اعتراف الرميحي بعد أن نشر المحامي الأمريكي مايكل أفيناتي، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، صورا للرميحي خلال اجتماعه مع مايكل فلين مستشار الأمن القومي المستقبل، ومايكل كوهين محامي ترامب والمتهم بسلسلة من فضائح الفساد.
وقال المتحدث باسم شركة "سبورت ترينيتي"، التي يمتلكها الرميحي، في تصريحات لشبكة "سي. إن. إن" الإخبارية الأمريكية إن الرميحي زار برج ترامب في 12 ديسمبر 2016، وأنه قاك بالزيارة كرئيس شركة قطر للاستثمار بصحبة وفد قطري التقى مسئولي فريق ترامب الانتقالي في هذا الموعد".
وتابع أن الرميحي لم يشارك في أي اجتماعات مع فلين، وأن مشاركته في هذا الاجتماع كان محدودا.
وبعد نشر قطة اللقاء بين الرميحي ومستشاري ترامب، أصدر جاسم آل ثاني الملحق الإعلامي القطري في واشنطن بيانا أكد فيه أن الاجتماعات مع فلين وكوهين كان لمناقشة الأمن الإقليمي والتعاون العسكري ومكافحة الإرهاب والشراكة الاقتصادية.
وأشار آل ثاني إلى أن الرميحي كان حاضرا في الاجتماع ببرج ترامب، إلا أنه لم يشارك في لقاءات مع الوفد الحكومي.
وقال مصدر مطلع على لقاءات الوفد القطري في برج ترامب: "حدثت العديد من اللقاءات بين الوفد والمسئولين الانتقاليين بإدارة ترامب، وأن مايكل كوهين حضر إحدى هذه اللقاءات".
ويعتبر البيان أول اعتراف رسمي بحضور الرميحي هذه اللقاءات بعد نشر أفيناتي لعدد من التغريدات التي كشفت زيارة الرميحي لبرج ترامب.
واتهم مغنى الراب الشهير آيس كيوب والمستثمر الأمريكي جيف كواتينتز أن القطريين دفعوا ملايين الدولارات في دوري كرة السلة "بيج 3" من أجل التقرب إلى ستيف بانون كبير المستشارين الاستراتيجيين، عبر صداقته كواتينتز.
ومن جانبه، قال كاي هنري، المدير الفني السابق بدوري كرة السلة التابع لكواتينتز، في تصريحات لشبكة "سي. إن. إن" أن الرميحي دفع رشاوي لبانون وصديقه المقرب.