قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أمس، إن النظام القطري متورط بمحاولة رشوة الإدارة الأمريكية ب100 مليار دولار، في فضيحة جديدة تطال "الدوحة" ومحامي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل كسب نفوذ لدى الرئيس الجديد. وذكرت الصحيفة، أن المدير السابق للمكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية، رئيس شركة قطر للاستثمار، أحمد الرميحي، اجتمع مع ميشيل كوهين محامي الرئيس الأمريكي داخل "برج ترامب" في 12 ديسمبر 2016 بعد فوز "ترامب" بالانتخابات الرئاسية، لعقد صفقة بملايين الدولارات. ولم يقتصر حضور الاجتماع على "الرميحي" و"كوهين"، بحسب ما نقلت قناة "سكاي نيوز"، بل كان وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الحاضر الأبرز وفق الصحيفة البريطانية. وبعد تداول صور لوزير الخارجية القطري في "برج ترامب" في نيويورك، بالإضافة إلى "كوهين" في مصعد مع "الرميحي" بالبرج أيضا، دفعت الأخير إلى الخروج عن صمته وإصدار بيان يؤكد حضور الاجتماع، قائلا إنه كان يسعى فقط للتواصل مع الفريق الانتقالي لترامب، الذي كان يستعد لتولي السلطة. في المقابل، نقلت الصحيفة عن مصدر كويتي قوله، إن الاجتماع خصص بالفعل لمحاولة رشوة "ترامب" وأعضاء من عائلته وفريقه، بأكثر من 100 مليار دولار، على شكل استثمارات قطرية في مشاريع وشركات مرتبطة بالرئيس الأمريكي وعائلته، وهذا ما أكده تاريخ المستثمر القطري الذي يواجه أيضا وفق الصحيفة البريطانية، اتهامات قضائية. وأكدت وثائق قضائية أن الرميحي تباهى بأنه قدم رشوة لمساعد "ترامب" السابق مايكل فلين، ومحاولة رشوة المستشار السابق للرئيس الأمريكي السابق، ستيف بانون، وفق "دايلي ميل"، التي نقلت عن المصدر الكويتي قوله إن الادعاء الأمريكي، وبعد أن كشفت الصحيفة المعلومات الجديدة عن اجتماع "برج ترامب"، استدعى المستثمر القطري لاستجوابه بشأن لقائه مع "كوهين".